عندما زرنا قصر فيرساي شد أنتباهي عظمة القصر وفخامة البناء وتلك المساحات الكبيره من الحدائق التي تشد أنتباهك لجمال اتنظيم وروعة التنسيق في رسم الأشجار نعم توزيع الشجر وأنواعه كان منظم بشكل لافت والبحيرات المتعدده وذلك الهواء العبق المحمل بروائح الورد وورق الشجر الأخضر حتى دخلنا القصور من الداخل وتمتعنا بروعة الفن والرسم والتشكيل وألأحاطه لجران القصر من الداخل بتلك الرسوم التي ابدع رسماموها حتى أخلوا فيها نوع من الفن يخلد عظمة الأنسان في الحب والخيال ,ثم تركنا القصر ثم سافرنا في اليوم التالي الى مدينه تعرف بحديقة فرنسا وهي مدينة فونتن بلو
كذلك الصورة والرعه للقصر الملكي هناك حيث هو قصر مصغرلقصر فرساي ولكن أبن عمي الذي كان يسكن في تلك المدينه الساحره سئلني مرتين هل لاحظت أن في فيرساي القصر العظيم وقصر فونتن بلو لاتوجد حمامات ولاتوجد غرف للمرحاض او دورات المياه فأجيتبه أنها حتما موجوده لكنها مغلقه طبعا ضحك وقهقه قائلا أنهم كانوا يتغوطون في أواني خاصه يحملها الخدم حتى أكتشفوا العطور التي كانوا يسخدموها الف مرة في اليوم ليذهبوا تلك الروائح عن أجسادهم لذالك كانت الغرق متعدده لغرض أستبدالها حتى تبرىء ,,,عجبي فلم تكن لديهم هذه الثقافه التي نقلوها حتى نقلوها من قصور ألأندلس