بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذبًّا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
- عُذْرًا لِأحْمَدَ
- رُوحِي فِدَاك رَسُولُ الله ثُــمَّ دَمِـــــــي = فِدَاكَ أُمِّي ، أَبِي والدَّمْع أَسْخَـــــــنُهُ
- قَدْ فَاَضَ قَلِبِي بِتَنْــهِيدٍ رَمَى لَهَـــــــبًا = يَمْتَازُ غيْضًا وفِي الحُسَّادِ أرْهَـــــنُهُ
- لَمَّا اسْتَخَفَّ بِنَا التَّيَّـــــــــــارُ فِي وَلَهٍ = يَغْشَى بدَاءٍ يُضيِرُ النَّفْسَ أدْرَنُــــــهُ
- تَأتِي رَسَائِلُ تَقْــــــضِي حاجَةً فِــــينَا = مِنْ مُدَّعٍ كَاذِبٍ واللُّـؤْمُ يَفْتِـــــــــــنُهُ
- قَـزْمُ تطَـــــاولَ عَنْ هَامَاتِ سَادَتِــــهِ = يَرْمِي عُصَارَةَ حِقْدٍ كَــانَ يَدْفِـــــــنُهُ
- العقْلُ مِنْهُ تَغَابَى كَيْـفَ يَرْدَعُـــــــهُ ! = حَتَّـى يُسَلِّمَ لِلإلْجَامِ يُحْصِـــــــــــــنُهُ
- رسْمُ أَهَانَ رَسُولَ اللهِ فِي صُـــحُـــفٍ = مِنْ مُجْهِرِ الخُبْثِ وَالبَغْضَاء تَشْحَنُهُ
- شُلَّتْ يَدٌ وَلِسَانٌ خَابَ مَقْصَدُهُــــــــمْ = فَالنَّفْسُ تَأْبَى ابتلاعَ المُرِّ تَكْبَــــــنُهُ
- مِنْ سَاخِرٍ بِرَسولِ الله وا أَسَفِـــــي ! = مِنْ مَسْخِ هَذَا الزَّمَانِ الحُرِّ أََجْبَـــنُهُ
- قَدْ قِيلَ:حُرِّيَّةُ التَّعْبِيرِ مَــزْعَمُهُـــــــمْ = أَيْضًا لَنَا حَقُّ رَدِّ الدَّيْنِ نُحْسِــــــــنُهُ
- إنّـي لَأَعْجَبُ حَتَّى أَنْتَـــهِي خَجَـــــلاً = يَا مَنْ تَغَاضَى عَلَى حَقِّ فَيَغْبِـــــــنُهُ
- بَلادَةُ القَوْمِ حَطَّتْ مِنْ حَمِيَّتِــــــــــنَا = مَنْ لَمْ يُـبَالِ بِسَقْطٍ رَامَ مُوهِــــــــنُـهُ
- يا شاهِدَ العصْرِ سَجِّلْ غَيْرَ مُنْتَــــبِهٍ = مَنْ يَصْحَبُ الذِّئْبَ نَالَ المَكْرَ مُذْعِنُهُ
- اِحْتَارَ كُلِّي فَكَيْفَ الحَــالُ أسْـــــرُدُهُ = وانهَارَ بَعْضِي فَكَيْفَ اللَّفْـظَ أَلْحَــــنُهُ
- تَعَاظَمَ الأَمْرُ طَافَ الطَّيْفُ في خَلَدِي = وَيْحِي أنَا ليْتَ شِعْر الكَوْنِ أُتْقِــــنُـهُ
- مِنِّي أَنَا لِكِلابِ النَّــبْحِ أُلْقِمُــــــــهُمْ = أَحْجَارُ نَارِي وَبَرْدُ الطَّلْقِ أشْحَـــــنُهُ
- يا مُجْهِدَ الحرْفِ فِي أوْرَاقِهِ أسَــفًا = تَجْرِي حُرُوفَكَ مْنْ سُكْرٍ فَتُدْمِـــــــنُهُ
- أنْتَ المُجَازِفُ لَيْسَ الحِبْرُ مِنْ قَلَمٍ = ياَ هَادِرَ الحِبِْرِ ، والأقلامُ تَلْعــــــــــنُهُ
- يَا مُنْكَرَ الأَصْلِ والأنْسَابُ تَبْغَـضُهُ = جَاوَزْتَ رَمْزًا تَظُنُّ الحُمْقَ يُوهِـــــنُهُ
- جِئْتَ المُحَالَ أَبَا جَهْلٍ تُمَاثِــــــــلُهُ = كَيْفَ الملامَة تَشْفِي الصَّدْرَ تُسْكِــــنُهُ
- يَا جَاهْلَ الرَّسْمِ وَالمَغْزَى يُغَاضِبُهُ = قَدْ خُضْتَ بَحْرًا وَلَيْتَ المَوْجَ تَأْمَنُهُ !
- مُحَمَّدُ الصَّادِقُ المَصْدُوق خَاتَمُــهُ = مَعْصُومُ ذَاتٍ وَفِي العلْيَاءِ مَوْطِـــــنُهُ
- هَذَا النَّبِيُّ فلا تشْبِيــهَ مَاثَــــــــــلَهُ = ولا اجتِهَادَ يُثِيرُ النَّفْسَ أزْيَـــــــــــنُهُ
- النَّجْمُ يَأْفَلُ والأقْمَارُ خَاسِــــــــــفَةٌ = والشمسُ تَكْسفُ، فالأنوارُ مكْمَــــنُهُ
- هذا المبَجَّلُ فِي الأوْرَادِ مَـحْضَرُهُ = في القلبِ روحٌ وفي الوجْدَانِ مَسْكَـنُهُ
- حَاشَاهُ عَيْبًا بالتـنْزِيهِ مُكْتَــــــمَلٌ = ذَا فَضْلُ رَبِّي وفِي التنْزيلِ مَعْــــــــدَنُهُ
- صَلَّى الإلهُ عَــلَيْهِ ، ثُمَّ سَلَّــــــمَهُ = الكَوْنُ أَسْلَمَ وَالأدْيَانُ تَضْمِــــــــــــــنُهُ
- عِيسَى وَمُوسَى وكُلُّ الأنْبِيَاءِ عَلَى = تَصْدِيقِ أَحْمَدَ خَـــــتْمُ اللهِ يُعْــــــــلِنُهُ
- هذا مُحَمَّدُ مَاحِي الشَّرْكِ معجِـــزَةُ (م) اللهِ الذِي سَادَ بالإسْلاَمِ مُؤْمِــــــــنُهُ
- الله نَاصِرُهُ بالــحِفْظِ كَافـــــــــــلهُ = بالذِّكرِ رافِعُهُ لا ضُرَّ يُمْحِـــــــــــــــنُهُ
- عُذْرًا لِأحْمَدَ مِنْ مَـــدِّ أَتَى وَرَقِـــي = الحَرْفُ وِدٌّ عَلَى الأعْتَابِ أرْصُـــــنُهُ
24 - 01- 2015
سليلة الغرباء
س/ ب