تُسابِقُني خُطوَتاكِ إليَّ
أنارٌ أرى، أم سُجود الحَريرْ.؟
أذوبُ رُويداً رُويداً أمامَ ذُبولِ العُيونِ
ورَجفِ الفراشاتِ فَوقَ هَديلِ الغُصون
وَبحَّةُ نايٍ قَديمٍ تَغوصُ عَميقاً
وَتَسبحُ فيَّ
أما آنَ أن تَستَفيقَ الطُيورُ، لِتَأتي إِليَّ!!
لأَمضي إليها..
فَما عُدتُ أدري صَوابَ المَسارِ
ولا عَن صَوابِ المَسير
فَكُلّ الجِهاتِ، تُؤدي إليها، حَثيثاً إليكِ
فَآثرتُ أُغمِضَ كَي أستَفيقَ.
ع.ك