ترانيم للقدس
بالأمس
ِطفلٌ قد نفـي.
والآنَ
أرضٌ تختـفـي.
والصبحُ
باتَ مفارقـاً.
من سيلِ
بؤسٍ جارفِ.
من ريحِ زيف ٍكـاذبٍ.
سأذودُ عنهـا
أحرُفـي.
ياقدسُ إنـي موطـنٌ.
بالحزن ِدُكَّ
فأسعفـي.
ياقدسُ تربـكِ
موئـلٌ.
بالطهرعزاً نحتـفـي
ياقدس صوتكِ جارحٌ.
والصوتُ يعرفُ موقفي
.فالطفلُ أدركَ واهـلاً.
.أنَّ المـودة تنتـفـي.
أنَّ الخضـوعَ
لظالـم.ٍ
أضحى بيانَ الخائـفِ.
ياقـدسُ لا تتأرقـي.
إنَّ النوى
لا يكتفـي.
حتى الشقيـق
كأنـه.الجمراتُ تضربُ أردفي .
أماالبـكـاء فـإنـه.المكتوبُ فيضَ الأحرفِ.
ياصامداً
كـن واثقـاً.
أن الإلـهَ سينتـقـمْ
أنَّ الضيـاءَ
لأرضنـا.
وكذا الخضوع سينعدمْ.
.كل السواعد
تبتغـي
.من فضل رب ٍتقتسم.
أماالرؤوسُ
الحانيـاتُ.
بسحقهـا فلتنـهـزم.
فالليلُ يمضـيْ مثلمـا للصُبحِ شمسٌ ترتسـمْ.
ياقبةََ الأقصى سَـلامٌ مـنْ يـراع ٍمعتصـمْ.
من صدرِقـومٍ
آمنـوا.
أنَّ التـرابَ سَيلتهـمْ.
أنَّ العروبـة والفـداءَ.
سَيسْحَقـانِ بصوتهـمْ وسَيتركانِ الحرَّيكتـبُ.
عنْ بقـاءِ وجودهـمْ
.حتى
فحيح َالغدرِيَخْمُدُ من صَهيـلِ دمائهـمْ.
ياقـدسُ إن حسامـكِ
المغروسَ فـي أوصالهـمْ
.سيمرُّبالأعداءِ يضربُ رأسَهـمْ بحذائـهـمْ.
ولغزةَ الأيـامُ تحكـي
قـصَّـةً
بسيوفـهـا.
كيـفَ الحصارُكـأنـهُ
الراياتُ
تكتبُ مجدهـا
.كيفَ الرؤوسُ ستنحني كرْمـى لفجرِعيونِهـا
.وسَتعتلي كلُّ المدائـنِ لارتشـافِ خلودهـا.
في ظـلِّ قيـد خانـق وأد الصغارَ بتـربـهـا.
في ظل صمتٍ لن يطولَ سينتفضْ
مـن أجلهـا.
وسيعرفِ المختالُ رعداً
ساحقاً
كـلَّ الغـزاةْ.
فلغزةَ التاريـخُ يشهـدُ
أنهـا
مهـدُ الحـيـاةْ.
عـذراً فـإنَّ قيـامـةَ
الأوطانِ رهنٌ
بالحُماة...
محمدأحمدخليفة