لأجلك أنت
أحمد سامى شتا
لأجلك أنت
أقدم قلبى وروحى وعمرى
لأجلك عمرى
وإنى لعمرى
أحبك جدا
وحبك يقطن قلبى وصدرى
وبسمة فيك لسوء بشعرى
أحب إلى_إذا ما علمت_من دمعة
حزن لقسوة شعرى
فهلا تركت لشعرى طريقا إلى عينيك
وهلا قبلت هدية قلمى إلى راحتيك
فإنى أحبك حبا كبيرا على
صغيرا عليك
فكم كنت أحلم بكونى سألقى كلامى
إليك
وكم كنت أحلم بأنى سأؤخذ أسيرا
لديك
فهلا تركت لشعرى سبيلا إلى عينيك
لأجلك أنت أغير قدرى
وأزهق روحى وأطعن صدرى
لأجلك أنت أضحى بروحى وشعرى
وقدرى
فإنى وربى أحبك جداإذا ما علمت
فهلا رفقت بقلب حزين عليه قضيت
وهلا قرأت كلامى كثيرا
فروحى تطير إذا ما قرأت
وقولى أحبك وقوليها أكثر
وهلا علمت لأجلك أنت
أكتب شعرى بحب مسيطر
وهلا تركت لقلبى سبيلا
فإنه يقطن بسجن
ويحلم يوما ببسمة حب
تجيئه منك
وهلا تركت قلبى يسافر
بريشة طائر
ويهفو إليك
وهلا تركت قلبى يحبك
ويرسل شعره صدقا إليك
فإنى وربى أصارع قلبى
لأنى أراك غضبت كثيرا إذا ما سمعت
بسورة حبى
وذكرى لاسمك تهدهد نفسى بثورة غضبى
وذكرى لوجهك أمام الجمال تبطل غضبى
فإنى وربى أحبك حبا عظيما
كبيرا تركته يبكى وحيدا حزينا بقاع لجب


أحمد سامى شتا