ومن تفحات الدرس الرمضاني اليوم في جامع السندس بالشارقة:
يوسف رسالة المصالحة والحب والوفاء....
يا أبت إنها تأويل رؤياي.. قد جعلها ربي حقا.... إنهم إخوتي يلمعون كالكوالكب... ولو قال يلسعون كالعقارب لم يظلمهم..... وقال/ وقد احسن بي إذا أخرجني من السجن..... ذكر السجن ولم يذكر البئر... مع أن خطر البئر وقسوته وألمه أشد من خطر السجن... ولكنه لم يشا أن يجرح شعورهم في يوم المصالحة... فهم من ارتكب جريمة البئر . وقبيخ أن تذكر للمعتذر جرمه وخزيه.... وقال: من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إحوتي.... مع أنه لم يرتكب أي ذنب وهم الذين ارتكبوا الجرائم ونزغهم الشيطان ولكنه صرف عنهم التهمة ونسبها للشيطان وذكر نفسه منزوغا بالشيطان قبل أن يذكرهم بذلك........ ......
ثقافة المصالحة والرحم......