اختتام محادثات بانكوك حول التغير المناخي دون اتفاق
رفضت الدول النامية وضع اهداف ملزمة للانبعاثات الغازية
اختتمت الجولة الاخيرة من محادثات الامم المتحدة حول المناخ في بانكوك، عاصمة تايلاند، مخلفة انقسامات عميقة بين الدول المتقدمة والدول النامية.
ولا تزال هناك خمسة ايام من المفاوضات بين الأطراف المعنية قبل قمة كوبنهاجن في الاول من ديسمبر/ كانون الأول حيث من المتوقع التوصل الى بديل لاتفاق كيوتو الذي ينتهي العمل به في عام 2012.
ورفضت الدول النامية وضع اهداف ملزمة للانبعاثات الغازية وطالبت بتخفيضات اكبر من جانب الدول الغنية.
وتعرضت المنظمة الدولية لانتقادات حادة، الجمعة، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق لتخفيض الانبعاثات الغازية وتخصيص موارد لصالح الدول النامية وهما هدفان مهمان قبل الاتفاق على معاهدة جديدة تحل محل معاهدة كيوتو في شهر ديسمبر المقبل.
وقال مسؤول الأمم المتحدة المكلف بشؤون المناخ، إيفو دي بور، إنه يأمل أن يؤدي منح جائزة نوبل للسلام إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى دفع الوفد الأمريكي الذي سيشارك في قمة كوبنهاجن إلى المساهمة في إنجاح المفاوضات المقبلة.
وأضاف بوبر قائلا "آمل أن يشجعه هذا (منح الجائزة له) أن يأتي إلى كوبنهاجن بهدف طموح... إننا نحتاج إلى ذلك".
ويُذكر أن لجنة نوبل ذكرت أن من ضمن أسباب منح الجائزة لأوباما هو تعزيزه للدور الأمريكي في محاربة التغير المناخي.
وقال رئيس الوفد الأمريكي، جوناثان بيرشين، إن الولايات المتحدة ترغب في إبرام اتفاق في كوبنهاجن لكنه أقر أن "الوضع سيكون بالغ الصعوبة بالنسبة إلى الولايات المتحدة لكي تلتزم بأرقام محددة في غياب تشريعات من الكونجرس".
وكانت الولايات المتحدة رفضت معاهدة كيوتو بسبب إعفائها بعض البلدان من أي التزامات مثل الهند والصين.