رساله إلى نفسي 3
مملكتي أنت َ..في سهري وحلمي وضياعي ...يانهج َالحرف.
ملأت َ تجاويف َ العقل ِ يا عمر العمر.
حمّلتك وجعي أوهامي ,ومشيت ُ أبوح,وضعتك أزهارَ لقبري, وجعلت َ الضحكة َ في قلبي.. أغنية ً أقبية َالقهر ِ.
هوان ُالزمن ِ يجارينا يرضعُ من أمس.
ألبستك َ حلةَ من رحلوا وكسوت ُ عظامك َ من حلّوا,قبّلتك َ جملاً ورفيفاً من نور ِ العصر.
ياخيبة شعري وبحاري شطآني همس.
أسعى وأكابد في نزق ٍ يكبرُ ذا الأمس.
وكلتك َ أمري وهيامي ونعيت ُ الرأي بأزهاري,سلمتك جَلدي فلتفعل , عودني القهرَ أنا حيرى.
مابين َ صمتي ونواحي , مابين الذكرى والهمس.
راوغني وانتزع قلوبا ًتاهت في رمس,أبعدني دوماً عن ذكرى أبعدني عمن قد يُشرى.
مابالُ القلم ِإذن يبكي ؟,يبكيني بلمس!.
أُنطقه ُ لأمرٍ ذا بالٍ فالزمن يطوينا أوراقاً وسنبقى سرَ الأسرار ِفامسكني بخمس.
أمسكت الحزن بأقلامي ..ونسيت ُ الشمعة َ قدامي,ورأيتك تسبح وسط الموج تنادي أشباحاً غرقى.
والحوت ُالأزرق ُيضنيني هو الآتي والشفق الأحمر يهمي ينير كذا دمعي قد بات يلوح بأحداقي .
وفقدت ُوجهك أنجدني.. فبحثت بحثت في خيالي,فوجدتك غفوت تناجيني بأشعارٍ غمس.
لاأدري فعلاً لاأدري كم بات الحزن بأحداقي,أتنشق شوقك ..حافته وأراجع ماضي السمّار ِ.
لن أرجع أبداً لن أرجع َ قد كبر َالأمس ُ بأوراقي.
وغدوت ُ أطالع حسني عبر نهاية مشواري..
لاتأسف أبداً لاتأسف فغدا أورثك الأوراقَ !,قد توحي بأشعار ٍ أخرى,أو تُرمى فوق الأسمالِ,
لكن ثق أني هنا ,لن أنس كما كنت ستنسى ..لكنك عدت هناك كذلك يوما ما لتنساني...
أم فراس 4 نيسان 2008