كنعان كارم /حيث مات ابني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهضت لصلاة الفجر مع ابني في المسجد الأقصى , وقبل أن ندخل المسجد وإذ بصوت رصاصة صهيوني , تدخل في ظهر ابني وتخرج من بطنه , فأردته قتيلا.
صرخت بأعلى صوتي , فأطلق الصهيوني عليّ رصاصة , فضممت بندقتي لصدري وفقدت وعيي بعدها , .
وبعد ساعات , نظرت حولي وإذ بجمهور من الناس , قالوا لي : الحمد لله على السلامة .
قلت : سلمكم الله جميعا , ونهضت . وتناولت بندقيتي وقلت : أستودعكم الله يا إخواني .
فقالت والدتي : إلى أين يا ولدي ؟
قلت : لصلاة الفجر حيث مات ابني .