تبرأت منك َ
يا مطراً
في ردهـة الحكاية
شهادة وفاة
والأزمـنة ُ
والأجسادُ
فوضى وفتنة ٌ
قد عـلقت أقراط َ الغوايات
والمروج ُ اضطهاد..
يا جرائـر الليل الحبلى
عـارا بالأسـرار
انطفأت فيكِ النبرات ُ
والنهار بليدٌ يزحف عـشقاً
في عـمق الانـحـنـاء
دمي راكض
كـفـر بطفولة النجم
وخاطري مكسور الجناح
رسمتني الرزايا
دَوْرية من ولائـم َ حمراء َ
ولوحة َ حـصار
شوهت ْ وجه الوطن
يا مطرا
الغـوث ُ فيك
تنهيدة حَـرَّى
لا يـُسمع لها نداء.ٌ.
والصيف آبـِق ٌ غـدار
والأمنيات جرداءُ
يامطرا
تبرأت ُمن أخيلة الإنتظار
مُغـَادرة
سألتقط محنتكَ
أنحتُ بها أشعاري
عـَلَّ دمعة َ الموت ِ
تـُغـْتـَسـَلُ من كل اللجج
من يدري ...