أعتذر أيها القارئ
لأني أردت أن أصنع من الحياة كتاباً خاصا أتجول فيه دون الأخذ برأيك
لا أقصد أي قارئ ولكن ماأقصد بالتحديد هؤلاء الرافضين دوما والضاغنين على من يحاول
أن يقرب هذا الكتاب الذي يحاولون إخفاء صفحاته عنا أو كي يصح التعبير نفيها عن الأبصار
لكني _ عذراً _ لن أبالي بك وبما ترغب
عذرا سوف أهمشك جانبا وأقذفك بأطراف أصابع قدمي إلى هناك في تلك الزاوية المعتمة
ككرة قذرة مغمسة بالأوساخ والوحل الأسود حتى تكون في مرماها المناسب
أتعلم أين هناك ؟؟؟
بالطبع وبلا شك سلة مهملات رخاص البشر
لاتشك بقدراتي
علمتني الدنيا
لماذا أقول الدنيا فما ذنب الدنيا دائما نلومها ونشكوها
بل علمتني أنت وأشباهك من حثالة البشر عفواً أقصد الحيوانات
بأن أصبح هدافاً محترفاً
وعد مني ووعد الحر دين << كما قالو
أني سوف أصيب الهدف
وسوف أبقى أراوغك في ساحة الملعب ولو
كلفني سنون من وقتي وعمري
أنا وأنت فقط لا ثالث
أنت خصمي وكرتي في نفس الوقت
مارأيك ؟؟؟
عذرا لن أترك لك الخيار
أنا فقط من يقرر ولقد قررت بلا رجعة
أنت مجبر أن تنفذ فقط
وشوشة في اذنك
رددت كلمة عذرا كثيرا
لا أريدك أن تشعر بأنك مازلت تـُحترَم
لأني لم اقصد بتاتاً طلب معذرتك
ولكني كنت أعتذر من نفسي
لأني لم أعتد أن اخاطب أحدا بهذا الأسلوب وأقلل من احترامه
محاولة جرح مشاعره
وأعتذر من نفسي لأني خرجت عن ايتيكيت الأدب في الحوار
لكن
!!!!!!!!!
م . ن . ق . و . ل