أمة المعتصم..

[د. محمد رائد الحمدو]

أمة المعتصم..

قصيدة أهديتها..

إلى الصبيةالفلسطينية الصغيرة هدى فرحات..

يوم أن قتل الصهاينة والدها المسكين على شط البحر..

اليوم أهديها إلى شهداء غزة كلهم..

الذين تسميهم إحدى القنوات الفضائية الناطقة باللغة العربية: قتلى..

تلك القناة التي بثت ذات يوم يوم حلقة خاصة عن أخلاقيات الطيارين الإسرائيلين (ولا أمزح)..

وإنهم يتجنبون قصف العزل..

أمة المعتصم..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا سأحكي..

يا هدى..

عن أمة المعتصم ِ

مشغولةٌ أمتنا..

بكرةٍ للقدمِ

وحسن من تفاخرت

بعريها المنظم..

ومن يفوز

لاحقاً

بسوبر ستار العظيم..

أو ستار أكاديمي.

ماذا سأحكي..

يا هدى..

عن أمةٍ تكذبُ

حتى ..

في الدفاع ِ عن

نبيها المكرم ِ..

ماذا سأحكي..

يا هدى..

والذل أدمى قلمي..

وجلنا يبحثُ عن..

مبررٍ..

لينزع السلاحَ من..

مجاهدٍ..

ويرفع ُ الغطاءَ عن

مقاوم ِ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. محمد رائد الحمدو

[ريمه الخاني]

ييا الله
هدية رائعه دكتور واستاذنا
اثرت مكامن النفوس
لله درك
ورحم الله شهدائنا وموتانا
ولنا الله ياعرب

[د. محمد رائد الحمدو]

شهداء غزة..

ألحقوا بقتلة الأنبياء..

الهزيمة الثانية..

في تاريخ الصراع مع كيان أخوة القردة والخنازير..

فاضت أرواحهم إلى بارئها ..

وهم يختمون حياتهم تافانية بشهادة أن لاإله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله..

وأحسب أن لسان حالهم يقول: ياليت قومي يعلمون بماغفر لي ربي..

شكراً لمرورك يا أستاذة ريمة..

ولك أطيب تحياتي..