فقدت أمس سلمية و أوساطها الثقافية و الفكرية عموداً من أعمدة نشاطاتها الثقافية
الشاعر و الأديب اللغوي :
حسين الجندي
بعد معاناة مع المرض الذي وحده استطاع أن يقعده عن النشلط الثقافي في الفترة الأخير ..
أصابه المرض القلبي منذ شبابه لكنه منذ مشاركته لنا في تنظيم المهرجان الشعري الثاني و العشرين في سلمية ..
بدأت حالته الصحية تتدهور إلى أن رحل أمس بعد أن أقيم المهرجان الثالث و العشرون ... و لم يذكر فيه إلا من خلال تحيتي له و دعائي بالشفاء له ..
لكن على مايبو أن الموت هو الوحيد الذي يذكرنا بمن نحب ..
الشاعر حسين الجندي .. قطع السبعين من عمره ... لكنه كان كتلة من النشاط و الحراك الثقافي في سلمية و خصوصاً في رعاية الكتابة الشبابية
و هو من مؤسسي مهرجان شعراء سلمية و لم يتركه إلا في دورته هذه ..
عرفت منذ عام 1987 م ...فاحتضنني و كنت دائماً استشيره لغوياً بكل ما أكتبه و كنا نتشارك أنا و هو و الأديب الصديق محمد عزوز و الصديق الراحل حسين جبر في رعاية و الإشراف على المواهب الأدبية إلى أن انكسر جناحان من أجنحتنا ... يا صديقي محمد ..
قلت لك ... نودع أحبتنا ... فهل سنجد من يودعنا ؟؟
للفقيد الرحمة و المغفرة
و لسلمية و أهله و أحبته و أصدقائه و تلامذته الصبر و السلوان
عن الأديب/مهتدي مصطفى غالب/منتديات حماة