البحر الميت يموت ببطء
البحر الميت يموت ببطءخبراء يتوقعون جفاف البحر الميت تماما بحلول عام 2050 نتيجة سوء الاستعمال والعناية
بات البحر الميت الذي يقصده السياح والمعروف لمزاياه العلاجية، مهددا يوما بعد يوم بالجفاف في اطار سياسي معقد يزيد الامور صعوبة
وحذرت منظمة -اصدقاء الارض- غير الحكومية في الشرق الاوسط التي تضم مدافعين اسرائيليين وفلسطينيين واردنيين عن البيئة، من مخاطر -كارثة بيئية- يشهدها البحر الميت الواقع تحت مستوى البحر الابيض المتوسط بـ412 مترا
وقال المسؤول عن المنظمة جدعون برومبرغ ان -الاوضاع البيئية كارثية
وخلال نصف قرن فقد البحر الميت ثلث مساحته ويشهد مستواه تراجعا مستمرا وسريعا-
واضاف -في الوقت الراهن لم تتخذ اي تدابير ملموسة-، مشيرا الى ان البحر الميت خسر 98% من حصته من مياه نهر الاردن الذي تحول الى -مصب للمياه المستعملة-
والعواقب وخيمة خصوصا بالنسبة الى الساحلين الاسرائيلي جنوب البحر الميت والفلسطيني شمال الضفة الغربية وسنويا تظهر تصدعات جديدة ترغم السلطات على منع استخدام اجزاء كاملة من السواحل في حين تراجع البحر عن مراكز العلاج مثل مركز عين جدي (جنوب اسرائيل) مسافة كيلومترين.
وقال العالم الجيولوجي ايلي راز الاختصاصي في البحر الميت -لقد اكتشفنا 1650 ثقبا وتصدعا يصل عمق بعضها الى عشرات الامتار-
واضاف ان معظم هذه الثقوب تقع في المناطق المحظورة على الجمهور وبالتالي لا تشكل في هذه المرحلة اي تهديد على البنى التحتية للبحر الميت وتتشكل هذه الثقوب نتيجة تسرب مياه الامطار التي تساهم في تذويب الاملاح الجوفية
منقول عن موقع النادي
عن السياحة في البحر الميت:
راجع الرابط:
http://ar.visitjordan.com/Default.aspx?tabid=67