شبكة البصرة
داوود الجنابي
بعد أن فشلت جهود العملاء في اقرار قانون جديدلمايسمى مفوضية الانتخابات واصرارهم على اعتماد القائمة المغلقة التي تتيح لشلة العملاء الاستمرار في مناصبهم من اجل الامعان في تدمير وقتل وتشريد شعب العراق وسرقة اموال وممتلكات الوطن.وبعد ان سقطت الاقنعة عن وجوههم الكالحة وانكشفت افعالهم القبيحة للشعب العراق بادر الحاكم العسكري الامريكي الجنرال ريموند اوديرنو الى التحرك من اجل انقاذ عملائهم وترميم عمليتهم السياسية الفاشلة حيث بدا بعقد سلسله من الاجتماعات والقاءات بدا من(الطلي باني) نزولا للعملاء الصغار من اجل تقديم الاوامر والتعليمات والتوجيهات لهم عن كيفية التصرف في هذا الظرف الذي يبشر بسقوط هؤلاء العملاء واحد تلو الاخر.والمتابع يلاحظ ومنذ ان ارسل اوديرنو العميل الذليل المالكي الى واشنطن بحجة حضور مؤتمر المستثمرين المنعقد هناك سارع الحاكم العسكري الامريكي الاعلى الى التحرك هو ومساعدية من اجل انقاذ مايسمى العملية السياسية الفاشلة في العراق.وليس هذا فقط طلب اوديرنو المساعدة من سفيره بلادة في الامم المتحدة سوزان رايس من مساعدتة في ايجاد الحلول التي تمكن عملائهم من الاستمرار في العمل في العراق وقررت رايس زيارة العراق ومعها وفدا من الخبراء قبل ساعات من انعقاد مايسمى المجلس السياسي لعملاء المنطقة الخضراءبعد ان احيل اليه القانون الاضحوكة والمسمى بقانون الانتحابات. وكان الرئيس الامريكي اوباما قد التقى الذليل العميل المالكي وملئ عليه التعليمات الازمة من اجل تنفيذ الانتخابات المهزلة وضرورة تنفيذها في موعدها من اجل هيبة الولايات المتحدة التي ترعى هذه الانتخابات وتنفذها في العراق. والتحرك الذي يقوم بة اوديرنو لم يقتصر على بغداد وحدها حيث بدا لقائة من شمال العراق حين التقى كوسرت رسول وبرهم أحمد صالح حيث بحث خلال اللقاء آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، والانتخاباتِ النيابية المهزلة ِالمقبلة في عموم العراق. وتقول مصادر مقربة من (الطلي باني) بان الحاكم العسكري الامريكي خلال لقائة مع هذا الذي يسمى رئيس جمهورية العراق امر اوديرنو (الطلي باني) بان تحل اية ازمة من اجل اقامة الانتخابات المهزلة في وقتها وقد وعد الطلي باني ادويرنو بان يبذل قصار جهدة من اجل تنفيذ اوامره وايصال تعليماتة للجميع. الحاكم العسكري الذي صرح قبل فتره انة غير متاكد من ان اي احد يعلن النصر في العراق وانة مشككا بالجميع الموجودين في العملية السياسية التي تشهد فشلا ذريعا على كل الاصعدة يصر خلال هذه الفتره ان يمسك زمام الامور بنفسة بعد ان ايقن من ان الفشل يلاحق عملاء المنطقة الخضراء. المتابعون والمحللون يتوقعون خلال هذه الفتره ان يتوصل ادويرنو الى حل للمشاكل التي تواجة عمليتهم السياسية في العراق. ان ادويرنو ينفذ الان توجهات بايدن نائب الرئيس الامريكي التي اصدرها للعملاء بغداد حلال زيارتة الاخيره الى العراق والتي طلب فيها بذل الجهود من اجل اجراء الانتخابات في وقتها المقرر. ونقول مهما عمل الحاكم الامريكي في العراق ومهما حاول العميل المالكي والطلي باني وباقي جوق العملاء من افعال واعمال نقول ان مصيركم مصير اي خائن باع شرفه وعرضه للاجنبي مستقرا في مزبلة التاريخ وان غدا لناظره لقريب باذن الله تعالى
شبكة البصرة
الجمعة 5 ذو القعدة 1430 / 23 تشرين الاول2009