منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    من أقوال ابن تيمية

    (( الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء ، و إذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل ))
    (( من فارق الدليل ضل السبيل ، و لا دليل إلا بما جاء به الرسول ))
    (( الشرع نور الله في أرضه ، و عدله بين عباده ، و حصنه الذي من دخله كان آمنا ))
    (( طاعة الله ورسوله قطب السعادة التي عليه تدور ، و مستقر النجاة الذي عنه لا يحور ))
    (( كل قائل إنما يحتج لقوله لا به , إلا الله ورسوله ))
    (( العلم ما قام به الدليل ، و العلم ما جاء به الرسول ، فالشأن في أن نقول علما : والنقل المصدّق والبحث المحقق، فإن ما سوى ذلك و إن زخرف مثله بعض الناس خزف مزوق ، و إلا فباطل مطلق ))
    (( الدنيا كلها ملعونة ، ملعون ما فيها ، إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة ، وأسس بنيانه عليها ، ولا بقاء لأهل الأرض إلا مادامت آثار الرسل موجودة فيهم ، فإذا درست آثار الرسل من الأرض و انمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة ))
    (( ما من أحد من أعيان الأئمة من السابقين و الأولين و من بعدهم إلا وله أقوال وأفعال خفي عليهم فيها السنة ، وهذا باب واسع لا يحصى ، مع أن ذلك لا يغض من أقدارهم ولا يسوغ إتباعهم فيها ))
    (( لا ريب أن الخوارج كان فيهم من الاجتهاد في العبادة والورع ما لم يكن في الصحابة كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ،لكن لما كان على غير الوجه المشروع أفضى بهم إلى المروق من الدين ولهذا قال عبد الله بن مسعود وأبي بن مالك :" اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة" ))
    (( المتابعة: أن يفعل مثل ما فعل ، على الوجه الذي فعل ، لأجل أنه فعل
    (( من خرج عن القانون النبوي الشرعي المحمدي الذي دل عليه الكتاب والسنة ، وأجمع عليه سلف الأمة وأئمتها، احتاج إلى أن يضع قانونا آخر متناقضا يرده العقل والدين ))
    (( من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية ))
    (( أعظم الكرامــة لزوم الاستقامــة ))
    (( بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين ))
    (( إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ))
    (( الخوف المحمود ما حجزك عن المحرمات ))
    ((الزهــد ترك ما لا ينفع في الآخــرة ))
    (( فالمؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته ))
    (( المحبوس من حُبس قلبه عن ربه والمأسور من أسره هواه ))
    (( فما حفظت حدود الله ومحارمه ووصل الواصلون إليه بمثل خوفه ورجائه ومحبته فمتى خلا القلب من هذه الثلاث فسد فسادا لا يرجى صلاحه أبدا ومتى ضعف فيه شيء من هذه ضعف إيمانه بحسبه ))
    ((الحذر الحذر أيها الرجل من أن تكره شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أو ترده لأجل هواك أو انتصارا لمذهبك أو لشيخك أو لأجل اشتغالك بالشهوات أو بالدنيا فإن الله لم يوجب على أحد طاعة أحد إلا طاعة رسوله والأخذ بما جاء به بحيث لو خالف العبد جميع الخلق واتبع الرسول ما سأله الله عن مخالفة أحد ))))
    (( كل من أحب شيئا لغير الله فلا بد أن يضره محبوبه، إن فقد عذب بالفراق وتألم، وإن وُجد فإنه يحصل له من الألم أكثر مما يحصل له من اللذة، وهذا أمر معلوم بالاعتبار والاستقراء ))
    (( لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة )) سئل شيخ الإسلام ابن تيمية : أيهما أنفع للعبد؟ التسبيح أم الاستغفار؟ فأجاب: إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له ، وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له. فالتسبيح بخور الأصفياء و الاستغفار صابون العصاة ))

  2. #2

    رد: من أقوال ابن تيمية

    اليكم بعض من اقوال شيخ الاسلام ابن تيمية في سيدنا علي رضي الله عنه
    وقد أكثرتُ من النقل من كتاب ( منهاج السنة ) لأنه عمدة الطاعنين والمتهمين للشيخ بأن فيه عبارات توخي بانحرافه عن علي – رضي الله عنه – أو توهم تنقصه له، فوددت أن أبين لهؤلاء أنهم قومٌ لم يفقهوا مقاصد الشيخ من عباراته لأنهم ينظرون بعين السُخط وعين العداوة في الدين ومثل هذه الأعين لا يُفلح صاحبها.


    قال رحمه الله: [ومن أصول أهل السنة والجماعة: سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفهم الله في قوله تعالى: (والذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنا انك رءوف رحيم) الحشر (.
    وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ).

    فمن ذلك قوله – رحمه الله -:
    [ فضل عليّ وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد، من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه ]
    [ وأما كون عليّ وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعليّ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته، وبعد ممات عليّ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن ، وليس اليوم متولياً على الناس، وكذلك سائر المؤمنين بعضهم أولياء بعض أحياءً وأمواتاً ].
    ومن ذلك قوله رحمه الله :
    [ وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله ]
    ومن ذلك قوله رحمه الله ـ :
    [لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين ]
    ومن ذلك قوله ـ رحمه الله ـ :
    وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله ومناقبه، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق، وهم ينكرون على من سبَّه، وكارهون لذلك، وما جرى من التسابّ والتلاعن بين العسكرين، من جنس ما جرى من القتال، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يُتعرض له بقتال أو سب .
    بل هم كلهم متفقون على أنه أجلّ قدراً، وأحق بالإمامة، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه، وعليّ أفضل من الذين اسلموا عام الفتح وفي هؤلاء خلق كثير افضل من معاوية أهل الشجرة افضل من هؤلاء كلهم ، وعليّ أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة، بل هو أفضل منهم كلهم إلا ثلاثة، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان، وعلى السابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار ]


    ويقول – رحمه الله – مبيناً شجاعة علي – رضي الله عنه - :
    [لا ريب أن علياً رضي الله عنه كان من شجعان الصحابة، وممن نصر الله الإسلام بجهاده، ومن كبار السابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار، ومن سادات من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله، وممن قاتل بسيفه عدداً من الكفار ].()
    ومن ذلك قوله:
    [ وأما زهد عليّ رضي الله عنه في المال فلا ريب فيه، لكن الشأن أنه كان أزهد من أبي بكر وعمر ].)
    ومن ذلك قوله:
    [ نحن نعلم أن علياً كان أتقى لله من أن يتعمد الكذب، كما أن أبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم كانوا أتقى لله من أن يتعمدوا للكذب ]
    ومن ذلك أنه – رحمه الله – يرى أن الذين لم يقاتلوا علياً – رضي الله عنه - هم أحب إلى أهل السنة ممن قاتله، وأن أهل السنة يدافعون عنه بقوة أمام اتهامات النواصب والخوارج، يقول:

    [ وأيضاً فأهل السنة يحبون الذين لم يقاتلوا علياً أعظم مما يحبون من قاتله، ويفضلون من لم يقاتله على من قاتله كسعد بن أبي وقاص، وأسامة بن زيد، ومحمد بن مسلمة، وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم.
    فهؤلاء أفضل من الذين قاتلوا علياً عند أهل السنة.
    والحب لعليّ وترك قتاله خير بإجماع أهل السنة من بغضه وقتاله، وهم متفقون على وجوب موالاته ومحبته، وهم من أشد الناس ذبّاً عنه، ورداً على من طعن عليه من الخوارج وغيرهم من النواصب، ولكن لكل مقام مقال ]

    ومن ذلك أنه يُفَضِّل الصحابة الذين كانوا مع علي على الصحابة الذين كانوا مع معاوية – رضي الله عنهم أجمعين – يقول:
    [ معلوم أن الذين كانوا مع علي من الصحابة مثل: عمار وسهل بن حنيف ونحوهما كانوا أفضل من الذين كانوا مع معاوية ]

  3. #3
    مثقفة فلسطينية خريجة لغة انكليزية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,213

    رد: من أقوال ابن تيمية

    قال ابن تيميه :"
    والاستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع ..
    فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أورزقه أو تقلب قلبه .. فعليه بالتوحيد والاستغفار ..
    ففيهما الشفاء إذا كان بصدق وإخلاص " ..
    **********

  4. #4
    سئل ابن تيميه-رحمه الله:


    أيهما أنفع للعبد التسبيح أمالإستغفار؟


    فأجاب:


    إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماءالورد أنفع وإن كان دنسا فالصابون والماء أنفع
    فالتسبيح بخور الأصفياء والإستغفارصابون العصاة.
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

المواضيع المتشابهه

  1. ابن تيمية وقازان
    بواسطة manar_12 في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-09-2020, 05:58 PM
  2. من أقوال ابن تيمية
    بواسطة رنوة في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-19-2013, 09:00 AM
  3. ابن تيمية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-23-2013, 09:24 AM
  4. حكمة إبن تيمية
    بواسطة شذى سعد في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-25-2012, 02:17 AM
  5. سئل شيخ الإسلام ابن تيمية
    بواسطة ندى نحلاوي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-21-2011, 04:08 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •