السعادة* هية الرحمن في القلب، عندما تخف ذنوبك ويرتقي ذكرك لله، ويطيب خُلُقك بين الناس.
و ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) . أخرجه مسلم.
عمرك نعمة لا تعيشها مرتين فاغتنم ساعات الفراغ في طاعة وعبادة، وعمل حسن، ما حسرات المؤمن إلا على ساعة لم يذكرالله فيها ، طوبى لك عن عملٍ تخلص فيه لوجه الله تعالى
قال الرسول (ص) : (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى..) رواه البخاري ومسلم .
ما من عمل يعمله ابن آدم إلا رآه الله و علم بغيبه فهل تعجز أن تجعل قلبك موطن خير، ويدك وقدمك أدوات عمل صالح ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )
صدق الله العظيم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قراءة مختصرة في: أصول السعادة العشرة في سورة الشرح