(بسملة)
لن تقتلونا بالرصاص
لأننا نحيا
إذا متنا
ونسموللعلا
لم تقتلوا فينا سوى الخوفالذي
أورثتموهلجيلنا
فتبدلا
من كل حقل سوف تصرخ أرضنا
أن لن تكون لمجرميكم منزلا
من لعبة الطفل الصغيرة
سوف تنبع صرخة
تبا لكم .. يامزبلة
لا لن تلين عزيمة الأبطالمهما
بالدماء تلونتجبهاتهم
لا .. لن .. ولا
ستظل تشرق شمسنا
ويظل يزهر لوزنا
مهما استمريتم بهذي المهزلة
لن نذرف الدمعات
لسنا مثلكم
ستزغرد النسوان
حين إلى الجنازة نحمله
يا أيها الآتون منمبكاكم
تبكون كرسيا هوى ..
كالأرملة
يا أيها الماضون في سفكالدماء
دماؤنا رخصت فدا وطنغلا
يا مدفع الدبابة المجنون
صوب نحو دار عدونا
ذاك الرصاص
ولا تطع من عاث في شعب عظيم مقتلا
المجرمون سيحصدون
نتاج قتل شعوبهم
مهما بدا يوم الحسابمؤجلا
ودم الشهيد شقائق النعمان يزهر في ربيع قادم
ما بعد كسر المقصلة
قال الرفاق ألا تخف من بطشهم
لا لن أخاف
فربي القهار يفعل ما يشاء
وتلك كل المسألة
عندان تصرخ إدلب
منها سأرسل حرفي الحمصي
في درعا سأغرسه ندى
حتى يضيء الشعر دير الزور
ثم حماة تعصرني دما
فمتى تقبل تربها
يا أيها الثغر الجبان
إلى متى ستظل تهرب من قصائدك الركيكة
كن بها رجلا أو ارحل من دواوين الألى
قد يسحقون الورد
لكن العطور ستملأ الدنيا حياة
لن تخاف من القذائف
بل تبوس المشعلا
ستظل أرض الشام رغم أنوفهم
تزهو بغوطتها ولو صار الشهيد كحبة في سنبلة
أو بذرة قد أنبتت نبتا
فصار عديدها ألفا من الأرقام والأصفار
تجعل عدها صعبا فتصبح معضلة
المجرمون سيرحلون عن البلاد
ولن تخون دماءنا هذي التلال
فقد بدأنا ثورة النصر العظيم
ببسملة