هديتي لساركوزي ... وإلى فرنسا... وإلى العالم بأسره ... حتى يعلموا ( من نحن & ومن هم ) ( 4 ) وبها نختم ( إ * م )
.................................................. ............................
* السفير الفرنسي يتم صفعه على وجهه ردا على سياسة ( لويس الرابع عشر ) تجاه الدولة العلية *
- تحت عنوان / إكمال فتح كريت من البندقيين ( 1664م – 1670م ) يقول يلماز إيزتونا :
كان الملك لويس 14 متعصبا ، ويلقب بـ ( الكاثوليكي المركز ) . كان يساند بصورة دائمة البندقية التي كانت في حالة حرب مع تركية ، ويرسل إلى ( كاندية ) في كريت وحدات ومساعدات كبيرة . حقر سفراء عديدين لهذا السبب ، لكنه لم يمتنع عن مساعدة البندقية .
...
وافق كوبرولو ( أحمد باشا ) – زاده على مقابلة الشاب السفير ( lahaye ) ، وبعد أن هدده وحقره بوصفه " يهودي " وطرده من حضرته ، وعند خروجه صفعه على خده أحد مرافقي الصدارة ( 7 / 12 / 1665م ) نقلا عن فون هامر ... (7 )
* إن تلك المعاهدات لم تكن إلا منحا سلطانية لا معاهدات اضطرارية واجبة التنفيذ وأنه إن لم يرتح لهذا الجواب فما عليه إلا الرحيل *
- عبارة خالدة ، وصفحة مشرقة في تاريخ الأمة تلك التي قالها الصدر الأعظم ( احمد باشا كوبريلي ) للمبعوث الفرنسي تأكيدا على رفضه القاطع لإعادة الامتيازات التجارية الفرنسية الممنوحة من الدولة العثمانية أيام سليمان القانوني لفرنسا .
- يقول ( محمد فريد بك المحامي ) : أبى الصدر الأعظم تجديد الامتيازات الفرنساوية التجارية وحرمها حق إمرار بضائعها من مصر فالسويس إلى الهند .
في سنة ( 1670 ) أرسل لويز الرابع عشر سفيرا غيره يدعى الماركي دي نوانتل بعمارة بحرية حربية بقصد إرهاب الصدر الأعظم وتهديده بالحرب إذا لم يذعن لطلبات فرنسا لكن لم ترهبه هذه التظاهرات بل قابل السفير بكل سكون وقال له أن تلك المعاهدات لم تكن إلا منحا سلطانية لا معاهدات اضطرارية واجبة التنفيذ وأنه إن لم يرتح لهذا الجواب فما عليه إلا الرحيل .
ولما وصل هذا الجواب إلى ملك فرنسا أراد إعلان الحرب على الدولة ، ولولا نصائح الوزير ( كوبلر ) لركبت فرنسا هذا المركب الخشن وجلبت لنفسها ضررا فادحا بقفل أبواب الشرق أمام مراكبها بل تمكن كوبلر بحكمته وسياسته ومعاملة الدولة العلية باللين والخضوع من تجديد المعاهدات القديمة في سنة 1673 وفوض ثانيا إلى فرنسا حق حماية بيت المقدس كما كان لها ذلك من أيام السلطان سليمان ، وبذلك عادت العلاقات إلى سابق صفائها بين الدولتين .
وإلى الحلقة الأخيرة بإذن الله تعالى
تابعوووووووووووووووووووووووووووونا
صورة الصدر الاعظم ( أحمد باشا كوبيرللي )