أقدم لكم فيما يلي وبالأرقام الرسمية الصادرة عن الهيئات العميلة للاحتلال في العراق وهي تعتبر رسمية رغم أنها صادرة عن مجرد عصابات دفع بها الاحتلال الصهيو صليبي صفوي لتدمير العراق أرضا و شعبا و تاريخا و حضارة من أجل المصالح الاستعمارية الدولية و الاقليمية في المنطقة
مليون أرملة عراقية (حسب أحصائية رسمية صادرة عن وزارة المرأة العراقية عام 2008)
• 4.000000 مليون طفل يتيم (أذا كان معدل العائلة العراقية من 4- الى 6 أطفال حسب تقديرات وزارة التخطيط)
• 2.500000 مليون شهيد (حسب أحصائيات وزارة الصحة العراقية والطب العدلي حتى كانون أول 2008)
• 800000 مغيب (حسب أحصائيات الدعاوي المسجلة لدى وزارة الداخلية العراقية حتى كانون اول 2008)
• 340000 سجين في سجون المحتل وسجون مايسمى بالدولة وأقيلم كردستان (حسب أحصائيات مراصد حقوق الانسان، علما بأن القوات الآمريكية كانت قد اعترفت رسميا بوجود 120000 سجين لديها)
• 4.500000 مليون مهجر خارج العراق (حسب أحصائيات المتقدمين الى جوازات فئة (ج) لدى مديرية الجوازات العراقية حتى نهاية كانون الآول 2008)
• 2.500000 مليون مهجر داخل العراق (حسب أحصائيات وزارة الهجرة والمهجاجرين والمهجرين العراقية)
• 76000 حالة أيدز بعدما كانت 114 حالة قبل الآحتلال(حسب الآحصائيات المسجلة في وزراة الصحة العراقية)
• أنتشار المخدرات المستوردة من الجمهورية الاسلامية في طبقة الشباب وبنسب مخيفة (أحصائيات وزارة الصحة العراقية ومركز كافحة المخدرات والادمان الكحولي في وزارة الصحة العراقية)
• ثلاث حالات طلاق لكل أربع حالات زواج بعد الاحتلال (حسب أحصائيات وزارة العدل العراقية)
• 40% من الشعب العراقي تحت مستوى الفقر (حسب أحصائيات وزارة حقوق الآنسان العراقية)
• تدمير شامل للبنى التحتية في العراق (وزارة التخطيط العراقية)
• أنحدار التعليم الجامعي والآساسي (منظمة اليونسكو – رفع الآعتراف بالشهادات العراقية)
• 550 كيان سياسي (أحصائيات مفوضية الأنتخابات العراقية)
• 11400 منظمة مجتمع مدني (وزارة الداخلية ووزارة العمل والشؤون الأجتماعية العراقية)
• 126 شركة آمنية تدار من أجهزة المخابرات الاجنبية (مسجلة في وزارة الداخلية العراقية)
• 43 ميليشيا مسلحة تابعة للاحزاب (مسجلة في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية العراقية – لجنة دمج الميليشيات)
• 220 صحيفة وجريدة ممولة من أجهزة المخابرات الاجنبية (نقابة الصحفيين العراقية)
• 45 قناة تلفزيونية ممولة من أجهزة المخابرات الاجنبية (أدارة القمر الصناعي نايل سات وعرب سات)
• 67 محطة راديو ممولة من أجهزة المخابرات الآجنبية (هيئة الأعلام والترددات العراقية)
• 4 شبكات أتصلات لاسلكية قيمة كل شبكة 12 مليار دولار مملوكة لقادة الاحزاب (هيئة الآعلام والترددات العراقية)
أ- شركة كورك ملك صرف لمسعود البارزاني
ب- شركة آسيا ملك صرف لجلال الطالباني
ت- شركة زين الكويتية ملك 50% لأحمد الجلبي وحزب الدعوة
ث- شركة أثير ملك صرف لعبد العزيز الحكيم
• عشرات الالاف من الشهادات المزورة للمسؤولين والضباط والمدراء العامون وكادر الاحزاب الذي يشغل مناصب قيادية في الدولة (أحصائيات موثقة في هيئة النزاهة العراقية)
• فساد كامل لهيكلية الدولة الأدارية والمالية و في جميع المفاصل (منظمة الشفافية العالمية)
• أحتقان طائفي وأحتقان أثني وأحتقان طبقي بين مكونات الشعب العراقي (منظمة المؤتمر الآسلامي)
• أكثر من 11400 مقر لآحزاب السلطة بشكل رسمي أو بشكل غير رسمي كأن يكون مقر شركة مقاولات وهمية أو جمعية خيرية كغطاء لأعمال الأحزاب وهذه المقرات في الغالب أبنية دولة أو أبنية تم الاستيلاء عليها من اصحابها الشرعيين بعد تهجيرهم أو تصفيتهم أو مؤجرة بأيجارات تدفع من ميزانية الدولة.
• تبديد ثروات العراق النفطية وثرواته المعدنية وأراضيه ومعامله ومصانعه عن طريق توزيع أراضي العراق بموجب قانون الآستثمار سيء الصيت على المتنفعين من الآحزاب العميلة وبعقود طويلة الآمد وكذلك بيع وتأجير ثروات العراق ومعامله وهي ملك للشعب العراقي تم بيعها وتأجيرها لكي يضعوا موظفي وعمال تلك المصانع بين فكي سندان ويقضوا على موارد العراق وثرواته.
• سيطرة التخلف على المجتمع العراقي بعد أن كان العراق قد محى الآمية في العام 1977 وكانت الدولة الآولى بالعالم التي تمحو الآمية بالكامل حسب منظمة اليونسكو.
الاحصائيات منقولة عن شبكة البصرة
من خلال هذه الأرقام المرعبة و الخطيرة يتبين لنا أننا كأمة عربية في غنى عن الديمقراطية الأمريكية التي تجلب الدماروالموت و كل أنواع المفاسد و الخراب فاننا في أوطاننا مكتفون بما عندنا من قيم التسامح و التضامن التي تعلمناها من حضارتنا العربية الاسلامية و لسنا في حاجة لأحد لكي يعلمنا الديمقراطية فنحن الذين علمنا البشرية كل القيم الخيرة و أما الأمريكيون فعليهم أن يراجعوا أنفسهم فما فعلوه في العراق يفوق ما فعله الصهاينة في فلسطين منذ ستين عاما لذا عليهم المغادرة فورا و دون تأخر وان الأمة العربية لن تغفر لهم حجم الجرائم غير المسبوقة في التاريخ الانساني و التي رأينا فصولا منها في معتقلات الخزي و العار بأبو غريب و غوانتانامو و باغرام و غيرها من الشناعات المرتكبة بحق أهلنا في العراق بحيث تم تدمير العراق لا تحريره و تخريبه لا تعميره ونشر الرعب و الموت و الدمار في كل مكان لا تحقيق الديمقراطية