أخي الفاضل الدكتور محمد حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أعرفك طبيباً وشاعراً وتقبل النصيحة .
يجب ألا تجرفنا المعاني الشاعرية لننسى المعتقدات ..
أحبب أن أنبهك إلى السطرين التاليين :
أيُ حسنٍ في الكونِ إن لم تكوني..
أنت عنوانه ُ.. وأنت ِ ..ابتداءُ..
ألا ترى أن وصف المرأة بأنها بداية لكل حسن في الكون فيه تجاوز عقائدي .. يتناقض مع الاسم الإلهي البادئ والمبدئ وهو الأول والآخر ..
فهو أول الجمال وأول الخلق وأول كل شيء..؟
وحتى من الناحية الخلقية فآدم قد خلق قبل حواء ..
فالشاعر المسلم تقيده عقيدته فيما يقول ..
والشعر كلام يحاسب عليه الإنسان كسائر الكلام ..
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول :
ما بال الرجل يلقي الكلمة لا يلقي لها بالاً تتردى به سبعين خريفاً في نار جهنم - أو كما قال.
أنا هكذا فهمت المعنى .. وقد أكون مخطئاً فيما فهمت ..
فإن كان الذي فهمتُه من ظاهر النص هو ما تقصدته فأرجو تغييره وهو من باب الحرص عليكم كيلا تقعوا في المحظور ، وهو غالباً من سهو الشاعر عندما تهيج شاعريته .. ولكن بعد الصحوة تبدأ العبرة والذكرى
هي مجرد نصيحة ولكم الخيار في الأخذ بها أو عدمه ..
بارك الله بكم
أخوكم ضياء الدين