قعقاع بن شور
سيد لا يقع له طائر إلا في الفجر. حيث تدهن الحصب بدهن . حيث أخيمة النور
تمتليء بندى الأصباح . بشهيق مليء بالجمان واللآليء والبلور
شهيق سيد ساعده طنف . وفي بلعومه يموج الزفر
إن جلست على يمينه أو على شماله كان لك قوصرة أو جزيرة الفر
أو الكر. قعقاع هذا السيد الذي على قارورة دنياه تمون . يطمعك ككمون
أو كسويقة في منقار طائر . أو عمق عزجدي في بئر ميمون .
في منخفض يباهي جنون النخل في الأعالي . ولا يبال
إن حبست عليه الدنيا أو إن فتحت عليه جنة من اللآليء
وكل يجن بجنونه . كل شيء في سدرة قعقاع بن شور بشم
يبيت على برد. والبيد في كفه طفل . مغرورق في حليب أمه و بشم
كشح بني من حجر الزمرد . ومحياه قد قد من حجر ممرد
وتعانق الدنيا قعقاع بن شور كخريدة بيضاء باردة الشنب أمرد .
طنف . يعني جبل
الزفر يعني البحر