السلام عليكم
ربما لانستطيع اختصار قوانين التجارة هنا فلسنا من مغرميها ولا خبراء فيها ولكن ربما وضعنا يدنا على مكمن الداء فيها او بعض مفارقات مسجلة لصالح رب العمل
اما قوانينها وتقويماتها فربما تركناها لخبراء عاينوها ...
يقال ان 3 ميمات هي اكثر مجالات مربحة فيها
مشافي
مدارس
ملاهي!!!
لا نقصدها حرفيا انما مثال تجاري اعاذنا الله من الملاهي!!!
اما فكرة المنتديات لو عرجنا عليها بين قوسين فبرايي الخاص خاسرة اقتصاديا وتجاريا!!
ربما هي صالحة للمطالعة ..للتصفح...للرجال مسلك معقول للمعارف..ولكن اكثر من هذا الامر لااظنه يصلح...
ربما هو راي خاص
المهم
ربما سياتي يوم ونتمناه ان تتعالى صيحات المنافسة الشريفة التي نبحث حتى يصل المستهلك لراحة في التعامل خاصة ان الشرق العربي مقبل على تغييرات ستجعله سوقا للعالم او مرتعا لبضائعه!!!
من مفارقات التجار
مجموعة طبية دعيت في محافظة عربية لالقاء محاضرات قيمة وكانت مجموعة طبية كبيرة وقد دعاهم في اخر المدة المحددد احد رواد المحاضرة وهيئت المناسف واكرموا اخر اكرام
وقد ساقه القدر الى عيادة احدهم في العاصمة وقد استنجد به ليقرضه بعض المال فزوجته ستلد وهو في مازق لايحسد عليه وطلب 100000 ! لكن الطبيب لم يتوفر معه سوى 20 فاعطاه وعندما عاد بعد قليل ليطلب المزيد بدا الشك ياخذ طريقه اليه فاتصل فزميله زتفاجا انه طلب منهم جميعا عندما تجراو ليفصحوا عن هذا الامر الذي اعتبروه
خيريا اول الامر!!!
وقد جمع مبلغا محترما بعد ذلك!!!!
هناك من يسكع عن فلان وعلان ويكون قصصا وهمية تسعفه في تسليك امورا كهذه....
احدهم في صحراء عربية انقطعت به الشبل ويحتاج فقط الى شاحن لرقمه حتى يتصل بمن سيساعده في مازقع وستكون مكالمة خارجية وفعلا شحن رقمه وعن طريق كذا مصدر!!
ولسخرية القدر عرف صاحب هذه اللعبة !! لكن لادليل!!
احدهم كلما راى اعلان لشركة جديدة ...سلك اليها كشاري ويشتري صفقة كبيرة ...يدفع نصف ثمنها..وغالبا يدخل السجن ليقضي الفترة المحددة ان لم يستطع التسديد ويعاود!!!!
وهناك الكثير ممكن تجعلك قصصهم المحبوكة لمزيد من الشك!!! وتصنف طبعا تجاريا ديون معدومة ....فلماذا يحدث كل هذا؟
يتحدث التجار بينهم ان كل غني يصل للغنى بسرعة هنام امر ما غير قويم اوصله لذلك فهل هذه نظرية صحيحة؟ وهل الاغنياء فعلا قساة فلوب؟
وهل نحن بخير مادمنا لم نصل الى هذه الدرجة من الرخاء؟
يصنف الشعب العربي غالبا على انه تاجر درجة اولى رغم اتجاهها للى الثقافة حديثا...فهي في دمه ابا عن جد فهل مازالت التجارة شطارة؟ام ضمير واستقامة؟!
ومن هو الاغلب؟وهل مازلنا نضمر مغبننا بالم وتسليم؟
موسم رمضان موسم اسلامي وتجاري رائع...سنوي يحرك السوق والقلوب والقرابات وكل مااهملناه في زمان الانشغال فلماذا لانجعله دوما مختلف فعلا؟
في توسيع دائرة اهتماماتنا..مكاسبنا التي لانعيها حق المعرفة
المشكلة اننا في زمن اصبحت التجارة تجارة مبادئ حتى...الديمقراطية -حرية الاديان ..الخ...
هل هو داء العصر وتسري العدوى من خلاله؟
ولكن ان يبحث الدكتور محمد حبش عن موسوعة دينية ولايجد ذكرا للاسلام اظنه قمة الاجحاف والتجارة الخاسرة...
وهي موسوعة صدرت عن منظمة الاتحاد العالمي للاديان!
هل العالم كله صار تاجرا بطريقة او باخرى؟
هل وصلت التجارة الى تجارة شهادات وامكانيات عقول وضمائر اديان ومكاسب اعراض وبلاد!!! ثروات وارواح!!!...
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ كما يروغ الثعلب....
استودع العالم ضميره واخرته واقول حسبنا الله ونعم الوكيل...
موضوع التجارة موضوع واسع لم نذكر منه سوى رؤوس اقلام...ومن عنده اشارات اخرى فليقدمها مشكورا...
الخميس 5 رمضان 1427