( وقالت لأخته قصيه )
ما السر الذي ألهمه الله في قصة موسى حتى يبرز خبر الأخت ؟؟
أليس له أقارب غيرها ؟..
أين الجيران ؟
أين الصالحون من بني إسرائيل ؟
قصة الأخت التي أعلى الله شأنها في كتابه بذكرها .. حيث مضت في عالم من الخوف والجبروت خلف أخيها الرضيع ....
لا يمكن لقلب على الأرض بعد أمه أن يقوم بهذا الدور الشجاع إلا قلب الأخت.
تابعت التابوت حتى ألقاه الموج بالقصر ولم تتراجع .. مضت تتابع خبره في القصر رغم المخاطر ...
واقترحت عليهم هل أدلكم على أهل بيت ....
قصة أخت موسى قصة حب مكررة وموجودة في كل بيت من بيوتنا قلوب تحمل هذا الحب للإخوان سطر القرآن ما يحملنه الأخوات من حب لأخوانهن . لم يقل فلانة لأنه ليست قضية فلانة بل قال ( وقالت لأخته ) لأن الأخوة الكامنة هنا الأخوة التي تبعث على الرحمة والعطاء والصلة والإحسان والقرب .
الأخت هي النسخة المؤهلة لحمل رسالة الأم ..
رحمكم الله يامعتز .ويامصطفى.