منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12
  1. #1

    مصطلح الموهبة الكاذبة

    مصطلح الموهبة الكاذبة: ريمه الخاني
    لا أحد ينكر امتلاكه لموهبة ما, وإن انكر فهو إما قد اهملها فنسيها, أو كان كسولا بحيث بقي يذكر أمرا مضى , وانشغاله بأمور حياتية أهم جعلتها الأولى في حياته.
    يقول الطالب الجامعي: محمد اوس الحكيم: الموهبة موهبة سواء اهملها صاحبها او نماها.
    الموهبة الحقيقية لا يمكن ان يهملها صاحبها ,لأنه موقن بانها رسالة حياة, هدف وطموح, غنيمة ربانية لا يمكن التخلي عنها, ولن ننسى ان نقول: هناك من يدعي الموهبة لأغراض اخرى منها لفت النظر.
    ونحن نقول: كل الناس موهوبون دون استثناء, لكن قلة من يعي ان الموهبة رسالة, امانة من الله لكي يستعملها للخير, هي هبة من رب العباد لكي تحسن تسليم الامانة.
    وعليه فتعريف الموهبة والموهوب:
    كلمة موهبة مأخوذة من الفعل ( وهب ) أي أعطى شيئاً مجاناً فالموهبة إذاً هي العطية للشيء بلا مقابل .
    ومعنى كلمة موهوب في اللغة الإنسان الذي يعطي أو يمنح شيئاً بلا عوض ويطلق لفظ الموهوب على القسم العالي جداً من مجموعة المتفوقين الذين وُهبوا الذكاء الممتاز , كما أنهم يبدون سمات معينة غالباً , إذ تجعلنا نعقد عليهم الأمل في الإسهام بنصيب وافر في تقدم أمتهم وقيل في تعريف الموهوب أنه الطفل الذي يبدي بشكل ظاهر قدرة واضحة في جانب ما من جوانب النشاط الإنساني.
    التعريف الاصطلاحي للموهبة
    يعرف لانج وايكوم (1932) المواهب بأنها:
    ( قدرات خاصة ذات أصل تكويني لا ترتبط بذكاء الفرد , بل إن بعضها قد يوجد بين المتخلفين عقلياً )
    يعرف كارتر جول ( 1973 ) الموهبة بأنها ( القدرة في حقل معين , أو المقدرة الطبيعية ذات الفاعلية الكبرى نتيجة التدرب مثل الرسم والموسيقى ولا تشمل بالضرورة , درجة كبيرة من الذكاء العام )
    أما الموهوب:
    يعرف لايكوك الموهوب بأنه هو( ذلك الفرد الذي يكون أداؤه عالياً بدرجة ملحوظة بصفة دائمة في مجالات الموسيقى أو الفنون أو القيادة الاجتماعية أو الأشكال الأخرى من التعبير )
    يعرف ( فلدمان ) الموهبة بأنها الاستعداد والتفاعل البناء مع مظاهر مختلفة من عالم التجربة.[1]
    وعليه ,فهل نعتبر ان الموهبة الدفينة المهملة لا تحمل مقومات الموهبة الحقيقية؟.
    من خلال مطالعة خصائص الموهوب يتبين لنا سمات الموهبة الحقيقية والصادقة فليس كل موهوب يملك موهبة حقيقية:
    هناك مجموعة من الخصائص التي يتميز بها الموهوبين فيما يتعلق بسلوكياتهم وتعليمهم، ومن السمات والخصائص العامة التي تميز الموهوبين الآتي:
    ـ يتعلمون القراءة مبكراً (قبل دخول المدرسة أحياناً) مع حسن الاستيعاب للغة
    ـ يقرؤون بسرعة وسهولة ولديهم ثروة مفردات كبيرة.
    ـ يتعلمون المهارات الأساسية أفضل من غيرهم وبسرعة ويحتاجون فقط إلى قليل من التمرين.
    ـ أفضل من أقرانهم في بناء الفكر والتعابير التجريدية واستيعابها.
    ـ أقدر على تفسير التلميح والإشارات من أقرانهم.
    ـ لا يأخذون الأمور على علاتها، غالباً ما يسألون كيف؟ ولماذا؟
    ـ لديهم القدرة على العمل معتمدين على أنفسهم من سن مبكرة ولفترة زمنية أطول.
    ـ لديهم القدرة على التركيز والانتباه لمدة طويلة.
    ـ غالباً ما يكون لديهم رغبات وهوايات ممتازة وفريدة من نوعها.
    ـ يتمتعون بطاقة غير محدودة.
    ـ لديهم القدرة المتميزة للتعامل الجيد مع الآباء والمدرسين والراشدين ويفضلون الأصدقاء الأكبر منهم سناً.[2]
    **************
    وعليه فالموهبة الكاذبة تعرف كما يلي:
    -قدرات فائقة على ادعاء الموهبة, أو المحاولة لتبني موهبة ضامرة أصلا, تبنيا ناقصا.
    بمعنى ان النية غير جدية فيها أبدا.
    والانحراف بها لمناحي تضر بصاحبها قبل أن تضر بالمجتمع, وقد تظهره بمظهر غير لائق مستقبلا, ومنه الطعن بمصداقية الموهبة من خلال سلوك صاحبها, أو الوصول لزيادة ضمورها من كثرة الإهمال.
    وعليه كيف نكتشف الموهبة الحقيقية من غيرها؟
    يتبع
    ريمه الخاني 13-5-2014


    [1] المصدر:
    http://www.mawhopon.net/Databank/186...%A8%D8%A9.html


    [2] المصدر:
    http://www.mawhopon.net/Develop-your...%8A%D8%A9.html
    وفي الرابط تتمة للسمات الإبداعية للموهوب هامة.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    إن من علامات الموهبة الكاذبة والتي تكشف نفسها بنفسها:
    1- لا يتقبل صاحبها النقد مهما كان بسيطا, لأنه لا يبحث عن الأفضل, بل هو راض بما وصل له وربما لديه بعض طموح مزيف يكشفه تقاعسه.
    2- لا ينتهز الفرص لسماع الجديد ,ولا للاطلاع على المفيد.
    3- قراءته ضعيفة, وإن كان فقراءة المطلّع السطحي الفضولي فقط.
    4-مستهتر بموهبته ,ويتهم الظروف في تبديدها, لكنه المضيع الاول لها, إما بضياع ما كتب, أو بضياع أفكار أتته فتلاشت لعد تقييدها بالكتابة.
    5-يشعر بظلم الأيام له ,و "لو" و " ليت" ملازمتان له دوما.
    6- لا قيمة للوقت عنده في المضي بلا إنجاز , لأنه لم يحدث نفسه بالإنجاز أصلا, فهو غير منجز باختصار.
    7- لديه تحسرا كلما اطلع على غيره من الطموحين, بعين الحاسد تارة, وبعين الطموح الذي بإمكانه أن يسبق الجميع لكنه لا يريد الآن! ومتى كانت الموهبة يؤجل العمل بها وهي تأتي كعصف ذهني بلا استئذان؟؟...
    8 مجتر دوما لمعلوماته فهي غير متجددة , إلا بقدر ما يمليه عليه عمله الروتيني فقط.
    9- ليس لديه توق للمغامرة في أي شيء غالبا, فهو يدرس خطواته لدرجة الملل.
    وعليه فالموهبة الحقة: جرأة ,مغامرة, تكرار لكل مالم يحز على الرضى والنجاح...الموهبة الحقيقية, تجعلك تركض خلفها لا تركض هي خلفك..
    يتبع
    14-5-2014
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    بحث قيم ومفيد , ويقول الشاعر:
    ويفوز باللذات كل مغامر

    إن لم تكن المغامرة والتضحية والإقدام والاستعداد موجودة في داخل الشخص , فقد ظل بلا موهبة , أو أن موهبته في سبات عميق .
    شكراً لك يا سيدة الفرسان لك التحية .
    شاعرة وناقدة

  4. #4
    شكرا للاهتمام اخت رهام وتماما كما تفضلت,الطموح اوله مغامرة.
    ونكمل:
    يقول الدكتور وليد فتيحي: إن أعظم الإنجازات التي حققها أفراد, كانت تحت ظروف قاسية, جعلت هذه الإنجازات تبدو مستحيلة في بداياتها, لكن تلك الإنجازات بدأت بعيدة عن العيون, في داخل عقل الإنسان, التي يراها وكأنها حقيقة, ويغذي عقله بها, ليستقبلها القلب والدماغ, وكأنه واقع مسلم به, فيؤمن بها القلب, إيمانا راسخا, لا يتزعزع بأنها ستتحقق, وبدون هذا الإيمان والتفكير الإيجابي, تبدو بحق كل الإنجازات العظيمة التي تحققت على أرض الواقع شبه مستحيلة.[1]
    من هنا تبدأ خطوة الإنجاز من الإيمان بها ,إنها الاحلام الحقيقية والطموح الحقيقي, قوة التخيل لما سيصير عليه الإنسان وماذا سيحقق , الموهبة والطموح توأمان ,يبدآن بحلم.
    وبالنسبة للمهتمين بالعناية بالمواهب الجديدة نقول لهم:
    من العبث العناية بأمثال المستهترين بمواهبهم, ففيها إضاعة للوقت أكيد, والسؤال هنا :
    هل هناك نوع ثالث؟
    3- نقول نعم هناك الموهبة الضعيفة, والخافتة فهي لا تحفر في الصخر, ولا تكلف نفسها عناء العمل, فماذا نقول حول ذلك؟
    إنها لا تملك الرسالة لذا فهي فاقدة للمحفز الأهم, فعمل بلا هدف كنقش على الماء.. فهم يضيعون محفزات الواقع, وفرص الاحتاك مع قدوة مفيدة, يكتبون مثلا كل عدة شهور, وقد يضيعون ما كتبوا, لا يحلمون بالإنجازات ولا يحدثون انفسهم بها سوى كأحلام طافية على الماء, هؤلاء يكتفون ضمنا بما وصلوا إليه من منجزات حياتية فقط, لذا فهم أقرب للموهبة الكاذبة منها للحقيقة.
    كن مقداما وكن عاملا هاما في الحياة ذو بصمة فارقة, فالإنسان طموح ومواقف.
    ريمه الخاني
    14-5-2014


    [1] انظر العدد 7 من مجلة فكر –ملتقى الكتاب العرب. مقال: قوة التخيل في صناعة الواقع.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    ما أروع هذا البحث الذي يكشف النقاب عن المواهب صدقها وزيفها , وكأن الإنسان في كثير من الأحيان يخادع نفسه بأنه ذو موهبة بالرغم من أنه في خانة الكسل والخمول , والذي اكتسبته من خلال دراساتي بأن الموهبة موجودة كالذكاء عند كل إنسان , فمنها الموهبة المميزة بتفاعلها الجدي مع الشخص نفسه , ومنها المتوسطة ومنها الضعيفة , ثم المعدومة عند ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين عقلياً , ويبقى القول بأن الأمثال تصدق بعض الأحيان عندما تقول ( الحاجة أم الاختراع ) . فعندما يحتاج الشخص للدفاع عن نفسه أو لاحتياجة لشيء ضروري , فلا شك بأنه سيبحث عن الحيثيات التي توصله إلى ذلك , ولكن سيقف في طريقة عامل أساسي وهو ( الاكتساب ) فماذا اكتسب من خبرات اجتماعية أو علمية أو تخصصية , فهل يعقل أن صاحب الموهبة سيكون أمياً ؟ , قد يكون كذلك , ولكن لا بد من وجود شخص آخر قد يتفوق عليه بتخصصه العلمي ليكون أكثر منه صدقاً في الإبداع والاختراع التي أساسها الموهبة الصادقة , شكراً لك يا أستاذة ريمه , فأنت باحثة قديرة وبارك الله بك على الدوام , تحياتي .

  6. #6
    شكرا جزيلا للإضافة ,ربما كانت الحاجة ام الاختراف إحدى المحفزات التي تكشف صدق الموهبة من زيفها,وإذن فهناك محفزات داخلية وخارجية تبين وتكشفها.
    ونكمل.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    ملحق:
    إن سلمنا بأهمية التربية على تعيد الطفل تنمية مواهبة وقدراته, فنحن هنا نتهم عالم التربية بقصوره على التفكير في تحقيق أهداف واحلام الشباب, ذلك ان مجتمعنا الاستهلاكي عموما, لم يقدر كلمة موهبة على تجردها, بل عبارة ادرس لتعيش او تعلم مهنة لتعيش, هي المسيطرة بشكل عام على التفكير, وعليه, فمن الطبيعي ألا يفكر طفل كان يملك أحلاما وطموحات , وبعض مواهب , في تنميتها فهي على هامش الاهتمامات , ذلك أنها :
    لا تتطعم خبرا كما يقال, هذا إن سلمنا بالكلمة على عمومها, يقول م.م أنور محمود علي في بحثه: دور التربية في التغيير الاجتماعي :[1]
    "إن التربية هي الملاذ الأول لأفراد المجتمع في اكتساب الأفكار والمهارات والخبرات التي تكون في مجموعها أداة التغير في المجتمع , فالتربية هي المحرك الرئيسي للتغير في المجتمع , وهي التي تقود التغير."

    وعليه فإن اللوم يقع على علة المجتمع الاستهلاكي, والذي بقي زمنا طويلا كظل للعالم ومقلدا ومستهلكا لكل جديد يطرأ فيه, غنها ثقافة مجتمع كامل, وطريقة عيش ثقافية متراجعة, فهي هنا تعد الموهبة التي لا طائل مادي منها هواية فاشلة أصلا, فكيف نريد من هذا المجتمع العناية بها؟.
    إن الثقافة التنافسية والتوق للأفضل وخصلة تحقيق الاماني والآمال, ليست لصيقة بالفرد عموما إلا لو كان هناك فتيل يشعلها, فهي الإرادة, الإصرار والهدف الملح الذ يرن في الأذن كلما تحركنا, وهي من خلال تلك الثقافة قلما تشتعل.
    يقول م.م أنور محمود علي مضيفا:
    "إن التفكير الفعال ضرورة من ضرورات الحياة بالنسبة للإنسان, لا غنى له عنها, وإن التعليم الفعّال لمهارات التفكير الإبداعي , أصبح أكثر تعقيدا ,نتيجة التحديات التي تفرضها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شتى مجالات الحياة."
    هنا نجد ان التقنيات الحديث قدمت مالم تقدمه المجتمعات في شتى مجالاتها الثقافية, ونفست عما يعتلج في النفوس من إحباط وخيبة, وفتحت عينية على تجارب مماثلة شجعته على رفع سوية إرادته وجراته في خوض غمار هذا لعالم المفتوح, وبقي الدور مرتبط بالفرد وشدة رغبته في تطوير ما لديه من مواهب, فالمجتمع الرقمي لو جاز التعبير بات تفكيرا علميا ناقدا مستقبليا واستراتيجيا.
    15-5-2014


    [1] انظر عدد مجلة كلية العلوم الإسلامية العدد الثاني عشر1433هـ 2012 م:
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    ونقع دائماً في فخ ما يسمى بالتربية والتعليم , أو التعليم ثم التربية , وكان بالإمكان أن يحصل الفرد على تعليم تقني متقدم , وعلى تربية مطلقة كالتربية الإنجليزية أو الإمريكية مثلاً , فماذا تعني التربية بالنسبة لمجتمعنا العربي ؟ , وأي تربية نقصدها ؟, هل تربية دينية , أم تربية اجتماعية , أم تربية تقنية ؟ , أمر يحير الباحث فعلاً , وإن كانت لدى الفرد أجود أنواع التربية في عالمنا العربي , ثم حصل على أفضل المهارات العلمية في التكنولوجيا , فماذا يفعل بتربيته ؟ , وماذا يفعل بمهاراته العلمية ؟ هل بإمكان الدولة مكافأته وتوظيفه وتنمية مهاراته ؟, أم أنه إن كان عالماً من علماء الذرة فليس للدولة إلا أن توظفه وزيراً للرياضة , أم ننتظر السفارة الأمريكية لتتقدم إليه وتعطيه كافة الإغراءات لتنمية مهاراته على أعلى مستوى , ليصبح عالماً بجنسية أمريكية, متقدماً يعمل لصالح عدونا دون أن نعلم ولا ندري , الأمور جد معقدة بيننا وبين الدول المتقدمة , فلو رجع علماؤنا العرب والمسلمون إلى دولهم وقدمنا لهم وسائل الراحة والوسائل العلمية التي تضمن تفوقهم , لأصبح لدينا قوة تكنلوجية تتفوق على قوة الغرب العلمية , وبخاصة ونحن نحصل على أضخم رؤوس الأموال في العالم , بل أن العالم الغربي يقترض من فلوس أمتنا العربية الغنية ,
    شكراً لك يا أستاذة ريمه وبارك الله بك . تحياتي
    شاعرة وناقدة

  9. #9
    موضوع هام أخيتي وأضيف إليه فكره هامة:أي موهبة وأي حلم وأي مشروع يحتاج إدارة لنجاحه , فقد يملك أحدنا موهبه ما تضيع بالاهمال ,فهناك مفهوم إدارة الوقت بمعنى:
    مردود عالي ووقت قليل
    مردود قليل ووقت كبير
    مردود قليل ووقت كبير
    مردود قليل ووقت قليل
    أيها تختار؟تنطبق على الظروف المحيطة والذكاء لتحصيل الهدف,
    وهذا نجده في البرمجة اللغوية وخاصة في كتاب :العادات السبع للناس الأكثر فعالية/لستيفن كوفي :
    هام عاجل
    هام غير عاجل
    غير هام غير عاجل
    غير هام عاجل(ص 211
    ومنها تستطيع معرفة الأكثر أيجابية واستجابة لمطلبك للوصول لهدفك.
    وشكرا لإثارة الموضوع الهام.

  10. #10
    شكرا لإضافتك الهامة أستاذ غالب ، حقيقة نحن بحاجة لأهل واعين ليربوا جيل واع أيضا ، لذا أؤيد ترتيب دورات تعليمية مجانية من مؤسسات حكومية لهذا الامر،
    شكرا أستاذ شآم للإضافة ، ومازلنا بصلب الموضوع ونخشى الخروج منه.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الفطور الكاذبة للأطفال
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-28-2017, 04:30 AM
  2. نص محاضرة مفهوم الموهبة الكاذبة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-28-2014, 07:37 PM
  3. نردد مصطلح Resolution مرات عديدة، ونقرأ مصطلح HDTV كثيرا. فما هي ياترى ؟؟
    بواسطة هشام الخاني في المنتدى فرسان التقني العام.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-27-2011, 09:48 AM
  4. هزء المرايا الكاذبة
    بواسطة صليحة نعيجة في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-25-2008, 05:14 PM
  5. افخاذ الدجاج الكاذبة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المطبخ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-18-2007, 11:08 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •