]الأخت الأستاذة ريمة الخاني
لم تخل بدايتك مع الرقمي من صعوبة ولكني مندهش لسرعة تقدمك في القريض.
على أن ذلك لا يدعو إلى أن تلقي عصا التقدم فيه، بل يضاعف من مسؤوليتك تجاه المضمون بعد أن أجدت الشكل.
وهنا بضع فوائد أطرحها من خلال النص التالي
1- هذا يسمى تشطيرا أي شطر مني وشطر منك، وقد توخيت فيه مراعاة الترابط في المعنى ما أمكن.
2- يستحسن أن يبدأ المطلع بالتصريع
3- ليتك تحاولين المزيد من التركيز على المعنى وإبراز الارتباط بينه وبين التعبير،
فمثلا البيت:
عاندتهُ وأفقتُ عمـراً فاستـوى.....عذب الكـلامِ ولوعـةً بلماكـا
صحيح الوزن لكل جملة معناها ولكن ترابط مجموع المعاني لهذه الجمل فيما بينها وبما قبلها وبعدها ليس واضحا.
ناديتُ طيفكَ تائقا للقاكا.......وطني شغلت عن الورى بهواكـا
كم نمت ثم أفقتُ يوما فاستـوى......(عندي الوجود موحّدا برؤاكا)
(إن الذي شغف الفؤاد متيمي ) .........عذب الكـلامِ ولوعتي بلماكـا
عانقتهُ وجعلت سلسالَ الصفـا.......( في الجيد مني، لا أريد سواكا)
(يفدي بنوك الأسدُ أرضك بالدّما)..........والغيدُ ترفـلُ صبـوةً برباكـا
ماكنتُ أدري ما العَناء وما درى..........(عني إلى أن كان يوم لقاكا )
(لا شيء يشغلني نهارا مثلما) ......... ليلي أخا الإلهـامِ غيـر هواكـا
ارتفاع مستوى مقياس النقد يعني ارتقاء مستوى الشعر.
فأنا الآن أحاكم شعرك إلى مقياس أرفع من ذاك الذي كنت أحاكمه إليه في الماضي.
فلا ينبغي لذلك أن يضايقك فهو إشارة إلى تقدمك.
يرعاك الله.
[/color][/QUOTE]