ﺣﻤﺺ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﻟﻬﺎ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻷﻣﺴﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ
ﻭﻫﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﺍﻟﻨﻜﺘﺔ ﻭﺧﻔﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻼﻋﺒﺖ ﺑﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﻧﻴﻮﺗﻦ ﻓﺘﻔﺮﺩﺕ ﺑﺄﻭﻗﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻥ 250 ﻏﺮﺍﻣﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺬﺕ ﺣﺬﻭ ﻋﺎﺻﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻲ ﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﺑﻤﺠﺮﺍﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ
ﻭﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﺗﻤﻴﺰﺕ ﺑﻪ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻠﻤﺮﺡ ﻟﺘﻌﺎﻛﺲ ﺗﻘﻠﻴﺪﺍ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﺭﺍﺳﺨﺎ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺷﺆﻡ ﻭﻧﺤﺲ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ :
ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻭﻗﺪ ﻏﺪﺍ ......... ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺟﻪ ﺍﻏﺒﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻗﺎﺗﻢ
ﺑﻌﺜﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻧﺤﺴﺎ ﻣﺆﺑﺪﺍ ......... ﺑﺸﺆﻣﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻨﺪﻯ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﺎﺭﻡ
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻋﺸﺸﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺣﻤﺺ ﺑﺎﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻭﻧﻮﺍﺩﺭﻫﺎ .
ﻭﻳﺤﻜﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻋﻦ ﺣﻤﻴﻤﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻭﻃﺮﺍﻓﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ ﺩﺭﺟﺔ ﻧﻌﺖ ﺃﻫﻞ ﺣﻤﺺ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﺎﻟﻤﺠﺎﺫﻳﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻠﻄﻒ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺣﻤﻼ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﻻ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻻ ﺃﻗﻞ...........
ﻭﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺗﺮﻭﻱ ﻗﺼﺔ ﺗﻴﻤﻮﺭﻟﻨﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺟﺘﺎﺡ ﺣﻠﺐ ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﺣﻬﺎ ﻓﺘﺪﺍﻋﻰ ﺃﻫﻞ ﺣﻤﺺ ﻟﻠﺘﺪﺍﻭﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺪﺍﻫﻢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺮﻗﺖ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺲ
ﻟﻴﺠﺪﻭﺍ ﺣﻼ ﻟﻠﻤﺄﺯﻕ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺮﺍﻓﺔ ﻓﺎﺗﻔﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺘﺘﺮ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻮﺭﻳﺔ
ﻓﺎﺭﺗﺪﻭﺍ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻣﻀﺤﻜﺔ ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ ﻳﺘﻔﻨﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺑﻤﻈﻬﺮ ﻫﺰﻟﻲ ﻓﻌﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻘﺒﺎﻗﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﻛﻨﻴﺎﺷﻴﻦ ﻭﺣﺠﺒﻮﺍ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﺑﻴﻞ
ﺍﻋﺘﻤﺮﻭﺍ ﺍﻟﺠﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿﻌﻴﻦ ﺃﻗﺮﺍﻃﺎ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﻧﻬﻢ ﺑﺄﺷﻜﺎﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﺮﻗﺼﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺘﻬﺮﻳﺞ ﻣﻔﺮﻁ ﺑﺎﻟﻬﺰﻝ ﻭﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺒﻬﻠﻮﺍﻧﻴﺔ .
ﻭﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻱ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﺭﺳﻢ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻩ ﺗﻴﻤﻮﺭﻟﻨﻚ ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ
ﻭﻫﻢ ﺑﻮﻏﺘﻮﺍ ﺑﻐﺮﺍﺑﺔ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ
ﻓﺴﺎﻝ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻪ ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻫﻞ ﺣﻤﺺ ﻓﻘﺪﺭ ﺃﻥ ﻭﻗﺘﻪ ﺍﺛﻤﻦ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻀﻴﻌﻪ ﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ .
ﻭﻧﺠﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﺻﻨﺔ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ( ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ) ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﺑﻄﺶ ﺍﻟﺒﺎﻃﺸﻴﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻘﻨﻮﺍ ﺗﻤﺜﻴﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ.
ﻫﻜﺬﺍ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻄﺮﺍﻓﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﻤﺺ ..
ﻟﺘﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ
ﺇﺫ ﺭﺍﺣﺖ ﺗﺮﺩ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻃﺮﺍﺋﻔﻲ
ﻭﻳﺮﻭﻯ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺣﻤﺺ ﺻﻠﻮﺍ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﻴﺮﻫﻢ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺻﻔﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﻳﺼﺎﺩﻑ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﺣﺪ ﺃﻳﺎﻣﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻛﻤﺎ ﻗﺪﺭﻭﺍ .
ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻋﻴﺪ ﻷﺣﺪ ﺁﻟﻬﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﺮﻗﻠﺲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﻤﺺ ﺍﻟﻌﻠﻴﻠﺔ ﻭﻭﺻﻔﺖ ﺑﺎﻟﻌﻠﻴﻠﺔ ﻟﻄﻴﺐ ﻫﻮﺍﺋﻬﺎ
ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺼﺔ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺑﺨﻔﺔ ﻇﻠﻬﻢ ﻭ ﺣﻨﻜﺘﻬﻢ ﺭﺑﻂ ﺍﺳﻤﻬﻢ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﻟﺸﻴﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ..
ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻻ ﻭ ﺗﺬﻛﺮ ﺣﻤﺺ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﺍ ﻗﺼﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ
.........................
كل أربعاء وأنتم بخير
واحد حمصي ساوى عملية ..نجحت...فقرر يعيدها💐