مؤلف وكتاب
-------
الفيومي صاحب (المصباح المنير)-
محمد عيد الخربوطلي
----
من أرض كنعان العرب سورية بدأت حضارة الإنسان، وشعَّت عراقة التاريخ، وترجمت الأجيال جذور الفكر والمعرفة، وفي كل ذرة تراب من أريجها حرف مضيء في سفر الإنسانية الخالد.
وسورية من أغنى بلاد الأرض بتنوع الحضارات والآثار والأوابد، فمن بادية الشام انطلق الإنسان الأول إلى المناطق الأخرى في أرجاء المعمورة، وفيها تفجَّر التاريخ ينبوع إرثٍ متنوّع الثقافات، رُقاقة فوق رُقاقة، كغلالات يشفُّ من خلالها ماضٍ بعيدٍ لعشرة آلاف من السنين فيعكس الغابر إلى الحاضر بنقاء الطهر.
ومن أرضها كانت بدايات العطاء، وفيها ظهرت مقدمات الكتابة في تل البحارية، وقدمت للعالم أول أبجدية كنعانية من أوغاريت في رأس شمرا، وفيها أقيمت أول مدرسة للطب وأول بيمارستان، وطوَّر علماؤها الفلك والهندسة والرياضيات والطب والفلسفة، وصناعة الساعات والإسطرلابات والميقاتات. وانتشرت في أرجائها المساجد والمدارس والأضرحة والمزارات، وكما خرَّجت العلماء لكل أنحاء العالم، استقبلت العلماء من البلدان الأخرى، ففي العصر الأيوبي كانت سوريا مقصد طلاب العلم والعلماء، لما تمتاز به من حضارة ومن احترام للعلم والعلماء، لذلك أوصى ابن جبير طلاب العلم أن يقصدوا الشام لطلب العلم.
ومن مدن الشام (سوريا) المهمة التي كانت آهلة بالعلم والعلماء مدينة حماة، التي قصدها كثير من العلماء للإقامة فيها لرخائها وعزتها وكرم حكامها وعلمهم، كما خرج منها علماء كثيرون أيضاً(1).
حماة
ترقى حماة إلى الألف الخامس قبل الميلاد، تعاقب عليها الكنعانيون، والحثيون، والآموريون (العمّوريون)، والآراميون، الذين أسسوا فيها مملكتهم (حَمَثْ)، وصمدت لهجوم الآشوريين عام 853ق. م وأوقفت زحفهم، ثم جاء الكلدان والفرس واليونان والرومان والبيزنطيون، وحررها العرب المسلمون عام 638م، وازدهرت في العهدين النوري والأيوبي، وقامت بدور بطولي أيام الانتداب الفرنسي وقاومت عدوانه ببسالة عام 1945.
وكما تشتهر حماة بنواعيرها الفريدة التي يرجع تاريخ بعضها إلى العصر الروماني، وخاناتها القديمة (مثل خان رستم باشا المشيّد عام 1556م)، وقصورها وأسواقها ومساجدها وكنائسها، مثل مسجد نور الدين ومسجد أبي الفداء والجامع الكبير وكنيسة السيدة.
وقد عرفت حماة بأسماء عديدة، منها (في الكتابة المسمارية خماتو ـ أماتو، وفي الكنعانية الأوغاريتية حَمَت ـ حَمَث، وأيام الحبشيين حماتونة ـ حماسيا، وفي مطلع الألف الأول ق.م حاماث، وفي العصر الآرامي حمات، وفي العصر السلوقي إبيفانيا، وبالكتاب المقدس حَمَث الكبرى، حماة، وفي العصر الروماني حَمَثْ، وفي العصر البيزنطي إماث، وبالسريانية حِمْتو، وفي الزمن العربي الحديث مدينة أبي الفداء، نسبة لصاحب حماة الملك المؤيد إسماعيل الملقب بأبي الفداء آخر الملوك التقويين الأيوبيين في العهد المملوكي، وهو الذي عيَّن (أحمد بن محمد بن علي الفيومي) خطيباً بمسجده الذي بناه وعرف باسمه (مسجد أبي الفداء)، وفيها صنف كتابه المهم (المصباح المنير)، وقبل أن نتحدث عن الفيومي وكتابه، سنلقي نظرة على أبي الفداء لنتعرف إليه عن قُرب(2).
أبو الفداء إسماعيل
هو... إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد بن عمر بن شاهنشاه بن أيوب، الملك المؤيد، صاحب حماة، ولد سنة 672هـ/ 1273م وتوفي سنة 732هـ/ 1331م، وهو من الملوك العلماء، فهو مؤرخ جغرافي، قرأ التاريخ والأدب وأصول الدين، كما اطلع على كتب كثيرة في الفلسفة والطب وعلم الهيأة، ونظم الشعر وأجاد الموشحات.
ومن مؤلفاته (المختصر في أخبار البشر ويعرف بتاريخ أبي الفداء، ترجم إلى الفرنسية واللاتينية وقسم منه إلى الإنكليزية، وتقويم البلدان في مجلدين، ترجمه إلى الفرنسية المستشرق رينو، وتاريخ الدولة الخوارزمية، ونوادر العلم في مجلدين، والكناش في النحو والصرف، والموازين، وله غير ذلك.
ولد ونشأ في دمشق، ثم رحل إلى مصر فاتصل بالملك الناصر (من دولة المماليك) فأحبه الناصر وأقامه سلطاناً مستقلاً في حماة ليس لأحد أن ينازعه السلطة، وبعدما استلم حماة قرَّب العلماء ورتب لبعضهم المرتبات، وحسنت سيرته، وبقي في سلطانها حتى وفاته، ومن العلماء الذين قرَّ بهم الفيومي صاحب معجم المصباح المنير
(3).
ترجمة المؤلف
ولد الفيومي على الأغلب حوالي سنة 690هـ، وذلك لأن نسخته الأولى من كتاب المصباح المنير عليها تاريخها الذي أنجزها فيه، وهو كما يقول (بمدينة حماة المحروسة، في العشر الآخَر من شوال من شهور سنة 735هـ على صاحبها أفضل الصلاة والسلام).
يقول فراج.... وهذه المخطوطة موجودة في دار الكتب بالقاهرة، ومكتوبة بخطه النسخي الجميل.
ولد في الفيوم من صعيد مصر، إحدى محافظات مصر، واسمه الكامل كما دونه بنفسه في كتابه (أحمد بن محمد بن علي)، تلقى علومه الأولى في بلده، ثم بالقاهرة حيث اتصل بأبي حيان النحوي صاحب المؤلفات في التفسير والنحو واللغة وأصله من غرناطة ثم انتقل إلى القاهرة وأقام بها حتى وفاته، واسمه محمد بن يوسف ولد سنة 654هـ/ 1276م، وتوفي سنة 745هـ/ 1344م، فعنه أخذ الفيومي علوم اللغة العربية، كما اطلع على كثير من المعارف العربية، ودرس القراءات وتبحر في الفقه الشافعي، كما كان خطيباً بارعاً، فعندما سافر من مصر إلى الشام وحطَّ رحاله في مدينة حماة جعله الملك المؤيد إسماعيل خطيب الجامع الذي أنشأه، ومن المؤكد أنه لم يقع اختياره على الفيومي إلا لما له من خصائص مميزة وصفات أقنعت الملك المؤيد به، خاصة أن المؤيد كان عالماً في عدة فنون، وكان عنده مكتبة نفيسة شهيرة، سارت الركبان بحديثها، ونظم الشعر والموشحات، وصنف في تقويم البلدان، وله كتاب في التاريخ مشهور، ومن كانت هذه حاله من الملوك فإنه يزن الرجال، ولا يختار منهم إلا من أُوتي بسطة في العلم وفصاحة في اللسان.
عاش الفيومي أكثر من سبعين سنة، فقد قال أكثر المؤرخين... أنه توفي حوالي سنة 770هـ/ 1368م وهو رأي ابن حجر، وبعضهم قال إنه توفي سنة 760هـ/ 1358م، وهذا التاريخ اعتماداً على ما ذكره محمد بن السابق الحموي معلقاً على إحدى النسخ المخطوطة من كتاب الدرر الكامنة، وفي كشف الظنون... فرغ من تأليف المصباح في شعبان سنة 734هـ، وتوفي سنة 770هـ.
وكانت وفاته في حماة، ويؤيد ذلك أن ابنه القاضي نورا لدين أبو الثناء محمود ولد في حماة سنة 750هـ/ 1349م، وتوفي بحماة سنة 834هـ/ 1431م، وابنه هذا كان عالماً ترك مؤلفات عديدة، وبعض مؤلفاته كان من مراجع الزبيدي صاحب تاج العروس كما كان المصباح المنير من مراجعه المهمة أيضاً.
مؤلفات الفيومي
1 ـ نثر الجمان في تراجم الأعيان، يوجد منه بعض الأجزاء الخطية محفوظة في دار الكتب الوطنية بالقاهرة، ورقمها 5/383 فهرس ثان، ولم يطبع منه شيء إلى اليوم، وقد بلغ في آخرها سنة 745هـ.
2 ـ ديوان خطب، مازال مخطوطاً، بدأ بتأليفه سنة 727هـ، كما ذكر الزركلي في الأعلام، أما بروكلمان فلم يذكره في تاريخه للأدب العربي.
3 ـ مختصر معالم التنزيل، ذكره بروكلمان ولم يذكر أين يوجد، وما هو رقمه.
4 ـ المصباح المنير(4)، وهو الذي يدور حوله بحثنا هذا(5).
سبب تأليف الكتاب
جاء هذا الكتاب اللغوي أصلاً لشرح الألفاظ التي اشتمل عليها كتاب في الفقه الشافعي، فقد ألف الإمام أبو حامد الغزالي (ت سنة 505هـ/ 1111م) كتاباً في فروع الفقه الشافعي سماه (الوجيز)، ثم جاء الرافعي عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم (ت سنة 623هـ/ 1226م) فشرح الكتاب المذكور وسمى هذا الشرح (فتح العزيز في شرح الوجيز).
ثم جاء الفيومي ودرس هذا الكتاب، وصار يجمع ما فيه من ألفاظ لغوية ويشرحها، ثم أضاف عليها زيادات حتى صار العمل كتاباً مطولاً.
يقول الفيومي (... جمعت كتاباً في غريب شرح الوجيز للإمام الرافعي، وأوسعت من تصاريف الكلمة، وأضفت إليه زيادات من لغة وغيره).
ثم اختصر الفيومي هذا العمل المطول ورتبه ترتيباً فنياً، ثم بعد ذلك أعاد قراءته، وسمى هذا المختصر (المصباح المنير).
تعريف بالكتاب
المصباح المنير كتاب ضمَّ ذخيرة علمية نافعة، يحرص على أن يلم بها أو يراجعها كل من يبحث في قواعد اللغة العربية، من اشتقاق، وتصريف الأفعال، ومصادر وجموع وتذكير وتأنيث...، هي خلاصة ما انتخبه عالم منظم متمكن، غاص في بحور أكثر من سبعين كتاباً، فتصيد منها ما ينمِّي مَلَكات، ويرصِّع مؤلفات.
ولا يعني ذلك أنه ليس معجماًً لغوياً، بل هو معجم قبل كل شيء، لكنه ينتهي بتلك الذخيرة، فصولاً منسقة في وضوح ويسر وسهولة.
يقول عبد الستار فراج... ويبدو أن ما وضع في بعض مقدمات المعاجم الحديثة من قواعد عامة في الاشتقاق والتصريف والجموع وغيرها إنما هو فكرة اقتبست مما فعله صاحب المصباح المنير، وجعله خاتمة غنية بالفوائد، التي كانت أشتاتاً مبعثرة في مؤلفات مطولة(6).
مصادر كتاب (المصباح المنير)
علمنا أن الكتاب قد تم جمعه في سنة 725هـ/ 1325م، كما هو مكتوب على مخطوطة دار الكتب المصرية، لكنه أعاد مراجعته والتعليق عليه حتى صار على الوجه الذي نقرأه اليوم، وفي ذلك يقول: (وكان الفراغ من تعليقه على يد مؤلفه في العشر الأواخر من شعبان المبارك سنة أربع وثلاثين وسبعمئة هجرية)/ 1333م.
وقد ذكر في آخر الكتاب شيئاً عن مراجعه ومصادره حيث قال: (وهذا ما وقع عليه الاختيار من اختصار المطول، وكنت جمعت أصله من نحو سبعين مصنفاً، ما بين مطول ومختصر، من ذلك... التهذيب للأزهري، والمجمل لابن فارس، وإصلاح المنطق لابن السكيت، وكتاب المصادر لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري وكتابه الآخر النوادر، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وديوان الأدب للفارابي (خال الجوهري)، والفصيح لثعلب، وأساس البلاغة للزمخشري، وغريب الحديث لابن قتيبة، والنهاية لابن الأثير، ومن كتب التفسير والنحو ودواوين الأشعار..).
ومن الملاحظ أنه لم يذكر اسم كتاب لسان العرب لابن منظور المتوفى سنة (711هـ)، ولعل ذلك يرجع إلى أن اللسان لم يكن إذا ذاك قد انتشر بين الناس، واللسان في مصر والفيومي في حماة، فمن الممكن أن لا يكون قد سمع به أو قد وصله(7).
طريقة الكتاب
الطريقة التي سار عليها الفيومي في المصباح تشبه الطريقة التي سار عليها الزمخشري في كتابه (أساس البلاغة) الذي من مصادره، وهذه الطريقة هي التي تسير عليها المعاجم الحديثة، ذلك أن ينظر إلى أول الكلمة فيجمع كل ما كان أوله همزة أصلية ويرتبه، مراعياً تقدم الحرف الثاني في الهجاء على ما يليه في الترتيب الهجائي، والحرف الثالث على ما يليه، ثم يجمع كل ما كان أوله حرف الباء فيرتبه مراعياً الترتيب أيضاً في الحرف الثاني فالثالث، بأن يكون الأسبق في الهجاء هو الأسبق في الترتيب، وهكذا يفعل في كل ما أوله تاء أصلية...
يقول عبد الستار فراج... إلا أن صاحب أساس البلاغة له تسميته وللمصباح تسميته، فكل ما جمعه الزمخشري مما أوله همزة أو باء.. يسميه باب الهمزة، باب الباء، باب التاء، أما صاحب المصباح فيسميه كتاب الألف، كتاب الباء، كتاب التاء...، ويفصل تحت كل كتاب عناوين موضحة، (الألف مع الباء وما يثلثهما) مثل أبو، أبر، (الألف مع التاء وما يثلثهما) مثل أتبَ، أتن، ولا يخلو من أن يأتي بشواهد من الشعر، ولكنها لا تبلغ عُشْر ما جاء في أساس البلاغة، ويمتاز بأنه جعل لأوزانه مقاييس لفظية مشهورة، تغني في أحيان كثيرة عن الضبط بالحركات التي تُنسى، فيقول مثلاً عن فعل من الأفعال أنه من (باب قتل)، أي أن وزنه في الماضي والمضارع والمصدر مثل هذا الباب الذي ذكره لنا.. وهكذا...(8).
طبعات الكتاب
حظي كتاب (المصباح المنير) بطبعات عديدة، حيث صار مرجعاً مهماً لكل طالب علم ولكل باحث مختص، ولذلك فقد طبع...
ـ سنة 1267هـ بمصر، طبعة حجرية في مطبعة بولاق.
ـ سنة 1278هـ/ 1861م طبعة حجرية بالقاهرة في مطبعة بولاق.
ـ سنة 1281هـ.
ـ سنة 1282هـ.
ـ سنة 1288هـ.
ـ سنة 1289هـ.
ـ سنة 1293هـ.
ـ سنة 1300هـ، وكل هذه الطبعات كانت في مطبعة بولاق، طبعات حجرية.
كما طبع في القاهرة سنة 1300، 1310، 1315هـ، وقد اعتنت هذه الطبعات بورقه وحروفه، وأقبلت بعد ذلك كثير من المطابع على طبعه لرواجه وكثرة طالبيه، فطبعته بالقاهرة المطبعة البهية والجمالية والخيرية والعثمانية والميمنية والوهبية والعلمية وغير ذلك(9).
كما طبع في إيران طبعة حجرية سنة 1850م، وفي كونبور بالهند سنة 1288هـ(10)، وإلى اليوم مازال يطبع، لكن أكثر دور النشر في هذا الزمن يصورونه تصويراً، وينسبون الطبع إليهم(11).
النسخة الخطية لكتاب (المصباح المنير) للفيومي...
1 ـ نسخة مكتبة برلين برقم 6976.
2 ـ نسخة مكتبة جوتا برقم 406/7، وفيها أيضاً عدة نسخ أخرى.
3 ـ نسخة مكتبة المتحف البريطاني برقم 867/9 الملحق.
4 ـ نسخة دار الكتب الوطنية بالقاهرة برقم 4/187 الفهرس الأول.
5 ـ نسخة مكتبة باتنة برقم 1/198 ـ 177.
6ـ نسخة مكتبة كمبردج برقم 195/ ملحق.
7 ـ نسخة مكتبة القرويين بفاس المغرب رقم 1264.
8 ـ نسخة مكتبة قلج علي بتركيا برقم 1519.
9 ـ نسخة مكتبة سليم أغا بتركيا برقم 1268.
10 ـ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق برقم 71/21.
11 ـ نسخة المكتبة الآصفية بالهند برقم 2/1446/ 32.
12 ـ نسخة مكتبة بنكيبور بالهند برقم 20/1971(12).
وأخيراً..
هذه قصة كتاب خدم التراث العربي كثيراً
الهوامش
1 ـ معجم المواقع الأثرية للشهابي 8 ـ 9.
2 ـ معجم المواقع الأثرية للشهابي 110 ـ 111.
3 ـ الأعلام للزركلي 1/319، الدرر الكامنة 1/371، البداية والنهاية لابن كثير 4/158، فوات الوفيات للصفدي 1/16، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 9/292، طبقات الشافعية للسبكي 6/84.
4 ـ ذكر د. محمد عجاج الخطيب في كتابه لمحات في المكتبة والبحث والمصادر ص314 بعد ما ذكر أهم كتب المعاجم... وهناك معاجم أخرى موجزة أو متوسطة كمختار الصحاح للفيومي..! ومن المعروف أن مختار الصحاح للرازي أبي بكر عبد القادر المتوفى سنة 666هـ، وليس للفيومي، ولم يعرف عنه أنه صنف كتاباً بعنوان مختار الصحاح ـ للتنبيه فقط.
5 ـ تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 6/88 ـ 89، الأعلام للزركلي 1/224، مجلة العربي العدد (135) شباط 1970 دراسة عبد الستار فراج (المصباح المنير للفيومي).
6 ـ المصباح المنير للفيومي (فراخ ص123).
7 ـ نفس المصدر ص124.
8 ـ نفس المصدر ص124 ـ 125.
9 ـ نفس المصدر ص125، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 6/88 ـ 89، الأعلام للزركلي 1/224.
10 ـ تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 6/88 ـ 89.
11 ـ جاء في ندوة تاج العروس المنعقدة بتاريخ (9 ـ 10 شباط 2002) بالكويت، وبدراسة د. محمود فهمي حجازي... أما في العالم العربي الحديث فقد كانت بداية الاهتمام بالمعجمات العربية تتمثل في طباعة معاجم انتقائية لتلبية احتياجات المدارس الحديثة في مصر وبلاد الشام على وجه الخصوص، ومن أهم المعاجم التي طبعت في بداية النهضة (الصحاح للجوهري ط1865، مختار الصحاح للرازي ط1870، القاموس المحيط للفيروز أبادي ط1872، المصباح المنير للفيومي ط1876) ص288.
12 ـ تاريخ الأدب العربي لكارل بروكلمان 6/88 ـ 89.
المصادر والمراجع
1 ـ الأعلام ـ خير الدين الزركلي ط دار العلم للملايين ـ بيروت ـ 1980.
ـ بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ـ للسيوطي ـ ط1 مصر ـ 1955.
ـ البداية والنهاية ـ ابن كثير الدمشقي ـ صورة عن طبعة مصر ـ 1966.
ـ تاريخ الأدب العربي ـ كارل بروكلمان ـ ط الهيئة المصرية العامة للكتاب ـ القاهرة ـ 1995.
ـ الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة ـ ابن حجر العسقلاني ـ ط2 بمصر ـ 1966.
ـ طبقات الشافعية الكبرى ـ للسبكي ـ ت: الحلو والطناجي ـ ط2 مصر ـ 1969.
ـ فوات الوفيات ـ ابن شاكر الكتبي ـ ت: د. حسان عباس ـ ط1 دار صادر ـ بيروت ـ 1971.
ـ كشف الظنون ـ حاجي خليفة ـ صورة عن طبعة طهران ـ 1941.
ـ لمحات في المكتبة والبحث والمصادر ـ د. محمد عجاج الخطيب ـ ط16 مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ 1995.
ـ معجم المطبوعات العربية والمعربة ـ إليان سركيس ـ ط1 مصر ـ 1928.
ـ المصباح المنير للفيومي ـ عبد الستار فراج ـ مجلة العربي ـ العدد (135) شباط 1970 (123 ـ 125).
ـ معجم المواقع الأثرية في سورية ـ د. قتيبة الشهابي ـ ط1 وزارة الثقافة بدمشق ـ 2006.
ـ معجم المؤلفين ـ عمر رضا كحالة ـ ط مؤسسة الرسالة ـ بيروت 1985.
ـ ندوة تاج العروس (9 ـ 10 شباط 2002) بالكويت ـ ط1 المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ـ الكويت ـ 2009، دراسة د. محمود فهمي حجازي.
ـ النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ـ ابن تفري بردي ـ ط مصر ـ وزارة الثقافة والإرشاد القومي.
ـ هدية العارفين ـ إسماعيل باشا ـ ط 1951.
المصدر : الباحثون العدد 63 - أيلول 2012