الجمعة 27/2/1429 هـ - الموافق7/3/2008 م
كشفت صحيفة ديلي تلغراف حقنة جديدة يمكن أن تنقذ حياة عشرات الآلاف من
الأشخاص سنويا لقدرتها على السيطرة على ارتفاع ضغط الدم, حيث أظهرت الاختبارات
الأولية لهذا اللقاح أنه يقلص الضغط المرتفع مع آثار جانبية محدودة .
وذكرت الصحيفة أن نجاح الاختبارات الإضافية سيعني أن هذا اللقاح الذي تطوره
الشركة السويسرية سيتوس بايوتكنولوجي, سيكون معروضا في الأسواق في
السنوات الخمس القادمة.
ويؤدي ارتفاع ضغط الدم في بريطانيا مثلا إلى 125 ألف إصابة سنوية بالسكتة
الدماغية أو النوبة القلبية مما يتسبب في موت نصف هؤلاء المصابين تقريبا.
كما يتناول واحد من كل عشرة بريطانيين كوكتيلا من الأدوية قد يصل إلى خمسة
أنواع يوميا للسيطرة على مستوى ارتفاع ضغط الدم, مما كلف الجهاز الصحي
الحكومي العام الماضي 866 مليون جنيه إسترليني.
لكن نصف مرضى ارتفاع ضغط الدم لا يتناولون عقاقيره بشكل ملائم بسبب آثارها
الجانبية التي تشمل الإرهاق والغثيان والإسهال والعجز الجنسي، وبسبب غياب
الأعراض الظاهرة لهذا المرض.
ويعتقد الخبراء أن الحقنة الجديدة التي يأخذها المريض ثلاث مرات في السنة يمكن أن
تحل تلك المشكلة.
ونقلت ديلي تلغراف عن البروفيسور جريمي بيرسون عضو مؤسسة القلب البريطانية
قوله إن هذه النتائج "مشوقة ومثيرة للانتباه".
ويشير الباحثون في التقرير الذي ستنشره مجلة "لانسيت" في عددها اليوم إلى أن
عددا قليلا فقط من المشاركين في هذا الاختبار عانوا من آثار جانبية بسيطة كالإصابة
بأعراض كأعراض الإنفلوانزا.
ويقوم هذا اللقاح بخداع جهاز المناعة لدى الإنسان مما يجعله يحيد هرمونا يؤدي
إلى تضييق الأوعية الدموية وزيادة ضغط الدم.
( ندعو الله العلي القدير أن يشفي كل مريض )
منقول للفائدة