زهرة الأشواك

[ريمه الخاني]

زهرة الأشواك





-هي زهرة الشوك التي لا تنتظر...
هي سر الخلاص الأول...
دربها طويل وشوكها كثير...نيلها صعب ...وسرها دفين .....دروبها سبعة ودفعك للمعاصي نجاة...
تبعدك عن الأشرار..وتحفظ لك خطواتك إلى الجنان.
**********
كانت على علم أنها قد تعبت من خيبات الحياة, وان الطريق قد انتصف تماما ..لا عودة ولا إصلاح للذكريات...
إنها بحاجة فعلا لها كثيرا.وأكثر من أي وقت مضى..فقد تعلقت حياتها بالفراغ وشبح الأمنيات, وزينت لها نفسها المغريات, ولطخ الزلات مازالت عالقة بروحها, وأفكارها الضبابية أحرقت المسافات,مازالت تتمتع بدور الممانعة .
كان لابد في هذه المرة أن تنتصر..أن تكسب الجولة. أن تكون أفضل.
كان الدرب زمرديا شهيا, رائقا رائعا, تفوح رائحة العطور منه كالوليد...
كل الهمسات كانت تقول :
-أحبك..
كل اللمسات كانت تفوح حبا...
كل من في الطريق يرشقونها بنظرة واحدة محددة...
-إلى أين أنت ذاهبة؟
خشيت على نور فؤادها, مضت وسط الأرض الطينية بتصميم...
لمع في آخر الدرب أميرا شاب وسيم ..أنهى مراحل التعب والإنهاك...
أضاء لها بقية الدرب...نظرت إلى جماله مليا....
سقطت في الوحل...
حاولت الخروج عبثا...
صرخت كثيرا كثيرا جدا...
بح صوتها...
عندما أذن الفجر..
قامت للوضوء...

أم فراس 30 -7-2009

[الشربينى خطاب]

تصدير القصة بالوعظية المباشرة والمفصولة عن
القصة ، حدد للمتلقي طريق واحد للفهم ،والقص
الجيد هو الذي يوحي بالفكرة ويجعلها تسلل دون
مباشرة إلي وعي المتلقي ،فلو حذفتي هذه الوعظية
ما تأثر النص و لتمكن المتلقي بذكائه من الوصول
إلي المغزي من كلمة الوضوء دون المباشرة
بهذه الوعظية الدينية ، فالكاتب الحصيف لا يفترض
في المتلقي عدم القدرة علي الفهم
كل قراءة احتمال
خالص تحياتي

[ريمه الخاني]

نعم انت محق ربما لم انسق النص جيدا فقد جعلتها حوارا مجهول الهوية ومع ذلك يمكننا حذفه
لك شكري لحضورك وقراءتك

[مصطفى الطاهري]

اللغة الأنيقة والعمق في التناول بالإضافة الى الصور الفنية الجميلة تلك هي سمات الكتابة عند المبدعة ريمة الخاني ...

تقديري

[فيصل الزوايدي]

أخت ريمه .. القارئ أيضا يسلك دربا جميلا و هو يتابع هذا النص الذي تتضح معالمه عند النهاية المشرقة ..
كل عام و انت بخير