مقتطفات من كتاب( لهذا كله ستنقرض أمريكا)(6)
تأليف: أوليغ بلاتونوف
ألفه عام 2001
الولايات المتحدة
تجسد شر اليهودية ــ الماسونية
يقول الكاتب: أنه بالرغم من انتشار المسيحية بمذاهبها وتسابقها على نشر السلام والمحبة بروحية المسيح، خلال ألفي عام، استطاعت الماسونية ــ اليهودية وقائدتها في العالم (الولايات المتحدة الأمريكية)، أن تشكل خلال قرنين، ورماً خبيثاً في العالم وتخترق كل ما هو محب للتعايش بسلام ...
إن الماسونية الأمريكية، تشكل أخطر أنواع النظام الشمولي (الدكتاتوري) في العالم، وإنها توجه سكان الولايات المتحدة الى طريق، غير مسموح فيه أن ينحرف يميناً أو يساراً عن مخططاتها قيد أنملة...
فهي تشكل حزبين من بين أعضائها، وتترك التنافس فيما بينهما، لتوهم العالم أنها تمارس (الديمقراطية)، ومن يتصفح ذنوب رؤسائها على مر التاريخ، يجدهم أكثر الناس في ارتكاب الجرائم داخليا وخارجيا، كما يجد قسما كبيرا منهم فاسد بسلوكه (يضرب كلينتون مثلا) وعلاقاته الخسيسة
كما أن القضاء في الولايات المتحدة، من أقذر أنواع القضاء في العالم، ويضرب المؤلف مثالا: أن مليونيرا ( رياضي)، ارتكب جريمة قتل عام 1995 وانشغل الرأي العام بأخبار محاكمته لمدة ثلاثة أشهر، ورغم اقتناع الرأي العام بأنه هو القاتل، فقد تم تبرئته، وهدي الرأي العام بسرعة!
حقاً إن الشعب الأمريكي، جدير بعبوديته، وهو يتلذذ بتلك العبودية كما تتلذذ الدواب بعلك الأعلاف...
يقول الكاتب: في حين كان كل العالم المسيحي يتقيد بروحية المسيحية، فإن الولايات المتحدة بنيت الحياة على الطريقة التلمودية ... بحب المال والسعي للحصول عليه بأي طريقة، حتى لو كانت بلا أخلاق...وكيف لا؟ والمؤسسون لتلك الدولة قد أسسوها على سلب أراضيها من سكانها الأصليين...
يضرب المؤلف مثلاً: أنه بالقرب من مناطق لعب القمار الساحلية، تجري معارك استعراضية بين السفن البريطانية (ترفع أعلام بريطانيا)، وسفن ترفع أعلام (القراصنة) ودائماً تكون الغلبة للقراصنة... وهو يذكر بأفلام (الكابوي) التي تكون ضد الهنود الحمر، الذين يكونوا مغلوبين باستمرار!
تستقبل (لاس فيغاس) و (أتلانتيك سيتي) يوميا عشرات الآلاف من الأمريكيين الذين يرتادون دور القمار التي تمتد صالاتها عدة كيلومترات... تعج بالمومسات والشواذ جنسيا...
لقد تجمع في أمريكا، كل الأشخاص المحرومين من الوعي القومي، أو المعادين لبلدانهم الأصلية، لذلك فهم لا يعترضون على أي شيء، بل ويقنعون أنفسهم بأن هذا النمط من الحياة التي كانوا يبغونها!
[] [] []
60% من الأمريكيين لا يقرءون الكتب، وإذا قرءوا، سيقرءون الكتب البوليسية ومجلات الخلاعة، وتكونت لديهم قناعة بعدم جدوى القراءة!
كما أن ربع الأمريكيين لا يعرفون متى تم اكتشاف أمريكا، وأن ربعهم لا يستطيع التمييز بين مؤلفات ماركس والدستور الأمريكي، و40% لا يستطيعون متى بدأت الحرب الأهلية الأمريكية...
ومع ذلك فرغم أنوف الماسونيين واليهود، ظهر إرث ثقافي لعمالقة يناهضون اليهودية ــ الماسونية أمثال: (إدغار بو، ومارك توين، وجاك لندن، وآرنست همنجواي وغيرهم) حتى من اليهود ظهر من هو ضد الماسونية والصهيونية (نعوم شومسكي)
يقول الكاتب: أن من قام بتأسيس (هوليود) هم من اليهود الماسونيين، لإفساد الروحية المسيحية وكل ما هو طيب وأصيل في العالم، فيميلون لحيّل الصخب والضوضاء والعهر والعنف واستجلاب الجميلات لشد انتباه وجذب المشاهدين...
كما أن مخترع شخصية (والت ديزني) ماسوني يهودي، لينمي عند الأطفال التدرب على مشاعر الخبث والشر...
لقد دفعت الماسونية الكثير لاختراع أدوات تنال من المسيحية، فأعطت اسم (مادونا: أي العذراء) لساقطة تغني وترقص واضعة الصليب بين ساقيها!
كما اخترعت نموذجا أطلقت عليه (دونا كاران) ترتدي بعرض الأزياء ملابس الراهبات واضعة الصليب بين ساقيها أيضا..
كما زجت بشخصية يهودية ماسونية اسمه (الفيس بريسلي) وهو مغني معادي للمسيحية بشكل سافر... أقيم له تماثيل عديدة منها في الأراضي الفلسطينية المحتلة...
كما استطاعت الماسونية اليهودية الأمريكية أن تنجح في جعل للمثليين الحق في إظهار حالاتهم كحالات طبيعية....
هذا جزء من ثمار النشاط المحموم للماسونية اليهودية في أمريكا، والذي أخذ يمتد لبقية أنحاء العالم...