لحظة صدق.....
أسمر الوجه
رقيق المحيا
عسلي العينين
تلمح في عينيه الذابلتين عناء المشوار...
شعره الأسود المقلوب يوحي بجمال عربي بديع...
صوته الحازم
وجمله السهله الهضم
هدوءه حتى الملل
حتى أنه عندما يزمجر
تدرك تماما
أنه على حق
ورغم الطوفان والبركان...
تهدأ العاصفه...
ليكشف قلبا مفعما بحنان كبير
وصدر يحتوي العالم...
جيبه المتواضع لم يلوثه حطام الدنيا
كلمة الرضى تزين كل منطقه...
********************
وهبه الله غزالا..شارداً
كلما ابتعد...يعود من جديد ليحبه أكثر
ويجد فيه مختصر العالم كله....
هي أسيرته حتى النخاع...
كل مافيها حلو المذاق بعينيه
لكن نظرته الحلوة للحياة تهدئ روعها....
المراة مراة
والرجل رجل
ولو تثنى لنا نصف امراة ونصف رجل لهدأ العالم!!!
كلهم متشابهون بشكل ما....
طوانا مشوار العشرين سنه...
ورغم كل ماقطعت...من مراحل بعنف...
أجدني أمام قلبه الكبير صغيره...
وربما أترك العالم لانطوي بين يديه....
امر مستحيل ان يلتقي خطين متوازيين لكنهما التقيا...
أنا وأبو فراس... على شط الحياة...
عندك يارفيق العمر أضع مرساتي ...
وأهديها ..
ورضى الله بسبقنا...
أم فراس