ناظر الفتح
صارت ِ الدنيا بغيركَ...
كالخراب ِ
فلا زهرٌ...... ولا ماءٌ....
يسرُّ
أقبّحُ حالتي...
في كلّ صُبح ٍ
كأني من دمائي
هنا... أفرُّ
ألاقي الناسَ بالوجه...
الكئيب ِ
وحزني داخلي هنا ....
مستقرُّ
أأحمد....
ماذا تبغي الدنيا منى؟؟
وما أبقى فراقـُك...
عندي صبرُ
أفتشُ في حنايا الجسم عنكَ
فلمْ أرَ ...
إلا أعضاءً تخرُّ
أقبـّلُ في يد ٍ
لمستْ يديكَ
وألثمُ في الهواء
عسى يَمُرُّ
على خديكَ يا كلّ احتياجي
فأنتَ الزهرُ
يا زهري وزهرُ
فأنتَ صحتي
وهنا فؤادي
وأنتَ العمرُ
لو تبقى لي عُمْرُ
تغيبني السنون
ولا تغيبُ
فأنتَ العقلُ
في فكرى وفـِكْرُ
أحِبُّكَ - لا - أحِبُّكَ
بلْ أحِبُّكَ
فأنتَ الحبُّ
أنتَ لِليلي فجْرُ
وأقسمُ أنني أحيا بغيركَ
كطير
ٍ يخشى للأيام ِ غدْرُ
أفكـّرُ فيكَ
يومَ أموتُ وحدي
وفى صدري هواكَ
وليسَ عذر
يا مهجة القلب الحزين
متى الاقى ؟؟
بحُضْنكِ نسمة
ًفيجيءُ يُسْرُ
سأبقى ناظرا
ً فتحا ً مبينا ً
أقَبـّلُ وجنتيكَ
فيأتي نصْرُ
عامان
مضى عامان والعينان تجرى
تفتش في الوجوه عساك أنت َ
ألمْلمُ من وجوهِ الناس وجها ً
أقبـّلهُ علانية ً وصَمْتا
فهل تدرى بأن هواك عندي؟؟
غدا جسما ً وإحساسا ًووَقـْتا
وتأتى سعادتي في كلّ ذكرى
فأذكرُ كيفَ كنتُ وكيفَ كُنتَ
تنادى ساعديّ فيمسكان ِ
وقد فرّقتها إذا ما أشرْتَ
ستبقى هذه الألعابُ عندي
يُنقـّلها فؤادي حيثُ شئتَ
أأحمد والذي خلقَ البرايا
يغيبُ الفرحُ إذا ما أنتَ غِبْتَ
داخل العين
تنامُ العينُ إن ظنتْ بأنكَ نمتَ داخلها
ولا ترنو إلى الناس ِ لأنكَ أنتَ داخلها
وتهنا العينُ لو شعرتْ بلعبكَ في مداخلها