من علماء أسيوط بصيعد مصر العارف بالله فضيلة الشيخ عمران بن أحمد بن عمران المولود سنة 1308هـ والمتوفى سنة 1373هـ -رحمه الله تعالى- أحد شيوخ الطريقة الشاذلية كان له نشاط كبير في الدعوة إلى الله في الصعيد وغيره وله مؤلفات كثيرة عبارة عن رسائل في الوعظ والإرشاد وكان له صلة قوية بعلماء الأزهر فلهذا نجد هذه الرسالة قد قرظها الكثير من العلماء وفي مقدمتهم العلامة الشيخ يوسف الدجوي -رحمه الله تعالى- أحببت نشر غلاف هذا الكتاب وصورة مؤلفه لنترحم عليه في هذه الأيام المباركة لما قدم للإسلام وأهله ومما يذكر له من تمسكه بالسنة وبعده عن البدعة ما قرأته بخط السيد أحمد خيري –رحمه الله تعالى- ما مفاده أن للشيخ عمران –خليفةٌ بالاسكندرية ينوب عنه- فلما بلغه أنه يتكلم بالصحابي معاوية بن أبي سفيان –رضي الله تعالى عنه- سحب منه الإجازة وطرده من الطريقة حتى لا ينشر بدعته بين تلاميذه فلله دره من رجل متمسك بالسنة بعيد النظر لعواقب الأمور.