منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    منتظر الزيدي قاذف بوش بالحذاء: لم اتلق اي تبرعات من الذين وعدوني



    منتظر الزيدي قاذف بوش بالحذاء: لم اتلق اي تبرعات من الذين وعدوني




    انتقد الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي يقيم حاليا في بيروت كل الذين اخلوا بوعودهم له بعد أن رشق الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بحذائه في بغداد سنة 2008 .
    وقال الزيدي انه خلال وجوده في السجن بعد أن رشق بوش بحذائه وصلته اصداء التبرعات المالية التي سيقدمها اشخاص ورجال اعمال عرب واجانب له "ونزولا عند هذا الكلام قررت تأسيس مؤسسة تعنى بضحايا الاحتلال الامريكي للعراق ولكن تبين لي لاحقا انه كلام بكلام ولم اتلق اية اموال لاطلاق مؤسستي الانسانية وجميعهم نكثوا بوعودهم وبما في ذلك قناة البغدادية التي كنت اعمل فيها صحفيا."
    والزيدي من مواليد عام 1979 هو مراسل صحفي عراقي كان يعمل مع قناة البغدادية وكان رشق بوش بحذائه أثناء مؤتمر صحفي في بغداد في 14 ديسمبر كانون الاول عام 2008 .
    واضاف الزيدي ان قناة البغدادية التلفزيونية "تملصت ايضا من كلام صاحبها عون الخشلوك باعطائي منزلا في بغداد بعد ان قال ذلك في وسائل الاعلام."
    وتابع الزيدي ان مؤسسته "تؤكد احتفاظها بحقها باللجوء الى القضاء لان صاحب قناة البغدادية تبرع بالمنزل على الهواء مباشرة وفي تقارير اخبارية خاصة بقناته مضيفا "فانا حين علمت بتبرع صاحب القناة بالمنزل تبرعت به بدوري لصالح مؤسسة اغاثة ضحايا الاحتلال الامريكي في العراق."
    واستطرد "منذ خروجي من المعتقل لم اتقاض راتبا من قناة البغدادية حتى الان ولم تصلني الملايين التي قيل عنها في الاعلام." وقال انه اقدم على بيع عقار يملكه في العراق ليؤمن معيشته.
    وأضاف انه لم يراجع احدا من الذين اعلنوا عن تقديم تبرعاتهم. مؤكدا انه اراد من هذه التبرعات اطلاق عمل مؤسسة انسانية اقدم على تأسيسها بعد خروجه من السجن تعرف باسم "مؤسسة الزيدي لاغاثة ضحايا الاحتلال الامريكي في العراق"
    واضاف الزيدي لرويترز ان هدف مؤسسته هو "فضح الاحتلال الامريكي وانتهاك حقوق الانسان والاعتقالات العشوائية وتدمير المنازل وما الى هنالك من مخالفات يرتكبها الاحتلال."
    واشار الى انه غادر العاصمة السويسرية منذ ايام للاقامة في العاصمة اللبنانية بيروت وانه رفض عرضا بمنحه اللجوء السياسي في سويسرا كاشفا ان جهده منصب حاليا على "توفير ما يلزم من امكانيات لاطلاق عمل مؤسستي الانسانية اضافة الى توقيع عقد عمل مع قناة "الجديد" اللبنانية والتي كانت تبرعت بدفع راتب شهري للزيدي بعد أن رشق بوش بحذائه وطول فترة سجنه.
    واضاف انه ليس حزينا لانه لم يتلق الهدايا او الاموال التي وعد بها "بل انا حزين لانني لم استطع توفير امكانيات مالية لاطلاق عمل مؤسستي لاغاثة اهل وطني العراق" مؤكدا ان مشروعه "تأجل ولم يتوقف لانه بحاجة الى تمويل.

    وانا الان بصدد تجميع تواقيع كل العراقيين الذين تضرروا من الاحتلال الامريكي لتصبح لاحقا وثيقة تقدم للمحاكم الدولية تمهيدا لمحاكمة مجرمي الحرب على العراق وعلى رأسهم جورج بوش وانا لن ارتاح الا حينما اشاهد بوش يحاكم ويسجن خلف القضبان."


    منقول
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  2. #2

    رد: منتظر الزيدي قاذف بوش بالحذاء: لم اتلق اي تبرعات من الذين وعدوني



    منتظر الزيدي و«الجيبة فاضية»
    بقلم:سري سمور-جنين-فلسطين
    رغم تتابع الأحداث وزخمها إلا أن أحدا منا لم ينس منتظر الزيدي...هذا الاسم الذي أطلق على كثير من المواليد الجدد،هذا الذي صفق له المصفقون ،ونظمت في مديحه الأشعار والقصائد من البحر الطويل والكامل وما لا أعرفه ،وليس انتهاء بقصائد النثر والشعر الحر،وبُحّت حناجر المعلقين على فعله الذي وصف بأروع الأوصاف كالبطولي والشجاع ووو....وبأن «كندرة» الزيدي هي كندرة الملايين!
    لم ولن ينس ملايين الناس خاصة من العرب والمسلمين يوم الأحد 14/12/2008م ،ففي هذا اليوم برز اسم الصحفي العراقي منتظر الزيدي حين قذف فردتي حذائه تباعا باتجاه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أثناء مؤتمر صحفي للأخير في بغداد مع نوري المالكي صارخا «هذه قبلة الوداع يا كلب» وكان بوش وقتها يحزم أمتعته ليغادر البيت الأبيض من غير رجعة.
    ردّات فعل كثيرة على تلك الحادثة ،والتي بلا شك جعلت من الصحفي الشاب الذي لم يبلغ الثلاثين من عمره رجل العام 2008 ،ولكن على المستوى العربي ،الشعبي والإعلامي منه خاصة،كان هناك ترحيب وابتهاج بهذه الحادثة،والملايين حول العالم شاهدوا مرارا ذلك المشهد الذي يصعب مسحه من الذاكرة،بل لقد أنتجت ألعاب كمبيوتر تستوحي فكرة الرشق بالحذاء،وأثيرت تساؤلات كثيرة حول ما جرى ؛منها ما يتعلق بمستوى الطاقم الأمني الذي يرافق بوش وعجزه عن منع الزيدي من رشق بوش بالحذاء ،خاصة الفردة الثانية،و البعض شكك في كل القصة معتبرا بأن بوش أراد امتصاص نقمة العراقيين والعرب والمسلمين بتدبير هذه الحادثة،ولكن السواد الأعظم في الشارع العربي،ومنتقدي بوش حول العالم بمن فيهم أمريكيون ابتهجوا لهذا «القصف الحذائي» والذي أصبح تقليدا لم ينج منه حتى الزيدي نفسه.
    لا أدري كم كان عدد مشاهدي قناة «البغدادية» التي كان الزيدي يعمل بها،ولكن المؤكد أن هذا العدد تضاعف عشر مرات أو أكثر بعيد تلك الحادثة ،وغطت القناة ردات الفعل المتضامنة مع صحفيها الذي اعتقل بعد توجيه صاروخيه نحو هولاكو العصر ،وتعرض للضرب المبرح،بل وضعت القناة صورته كشارة ثابتة على شاشتها.
    وانشغل الناس بحذاء الزيدي؛كم مقاسه؟ومن أين اشتراه؟مع الرغبة في جعله معلما ونصبا تذكاريا،وكنت ممن قالوا وقتها ليتني أتشرف بتقبيل هذا الحذاء ،ما لم يكن في هذا مخالفة شرعية،ولكن على الأقل تمنيت مثل ألوف مؤلفة تقبيل اليدين اللتين رشقتا هذا الحذاء ،على أحد كبار مجرمي العالم عبر التاريخ،هاتان اليدان عبرتا عن حقيقة مشاعر العراقيين الحقيقية تجاه من تسبب في قتل وتشريد وإفقار وانتهاك أعراض الملايين من أهل بلاد الرافدين،مما دفع حكومة المالكي إلى إتلاف الحذاء بشكل نهائي،ولو بقي أنا واثق أنه كان سيباع في المزاد العلني بملايين الدولارات،وربما يوضع في أحد المتاحف العريقة في أوروبا.
    أما عن المحامين الذين أعلنوا عن تطوعهم للدفاع عن الزيدي،فإن لم يكونوا بالآلاف فهم بالمئات،بل هناك من أعطى للأمر بعدا آخر ،فاعتبر أن الزيدي يمثل الوجه المقاوم للصحفي العربي ،حيث أن دور الصحفي لم يعد يقتصر على إعداد ونشر النصوص والصور ومقاطع الفيديو وإجراء المقابلات وتغطية الأحداث ،بل له دور مقاوم أكثر إيجابية من غيره.
    اشتهر الزيدي ،وتعاطفنا معه أيما تعاطف،ووصلت حالة التعاطف إلى إعلان العديد من الأسر الاستعداد لتزويج إحدى بناتها لهذا البطل بلا مهر،مع التكفل بتوفير كافة النفقات من مصاغ وجهاز وخلافه،تعبيرا عن التشرف بمصاهرة من هاجم وبحذائه رئيس دولة أساء وأساءت دولته وأجرم وأجرمت بحقنا بما نتعب في عده وإحصائه بحقنا كعرب ومسلمين وبحق العراقيين بشكل خاص.
    وحين حكم على منتظر الزيدي بالسجن سنة واحدة،لم يخل الأمر من تناقل طرفة بأنه أصبح بطلا مشهورا عرفته كل الدنيا ولم يعاقب لا بالمؤبد ولا بالإعدام ولا حتى بعشر أو خمس سنين ،وأنه بات الصحفي الأكثر شهرة،على الأقل عربيا،وأن هناك الكثير من المؤسسات والأفراد ستدعمه لينال المال إلى جانب الشهرة.
    مع مرور الزمن ،وهذا طبيعي عندنا معشر العرب بالمناسبة،قل تذكر الناس واهتمامهم بالزيدي وحذائه،ولكن كان هناك خوف أن يتم قتله في سجنه ،وإخراج الأمر كجلطة أو انتحار أو حالة دفاع عن النفس من قبل أحد السجانين،وكان هناك خوف أن يتم اغتياله بعد الإفراج عنه ،لا سيما أن العراق يتمتع بفضل الديموقراطية الأمريكية الفردوسية بحالة من الموت المجاني الذي يتربص بكل عراقي في المسجد والكنيسة والشارع والمدرسة والسوق والشارع والحافلة،واطمأن الذين تعاطفوا مع الزيدي عليه حين علموا أنه سيغادر العراق إلى سويسرا،وكانت قصة التبرعات المالية السخية التي كان يُعلن عنها يوميا،إبان الحماس للقصف الحذائي البطولي ترتبط ذهنيا ومباشرة بالرجل ،مع عبارات من قبيل «يستحق مليارات وليس فقط ملايين» «لقد صنع للعرب مجدا بفعلته الشجاعة» »و«يا حبذا لو تولى رئاسة مؤسسة إعلامية ضخمة» و«لو ترشح لرئاسة أي دولة عربية لفاز بأغلبية ساحقة»...إلخ.
    هكذا كانت الصورة حتى اللحظة،ولكن الخبر الذي نشر مؤخرا وتناقلته العديد من الصحف ووكالات الأنباء والمواقع الإلكترونية يبعث على الخيبة والإحباط،وشخصيا أتمنى أن ما نُقل على لسان الزيدي غير حقيقي ،وأن الرجل لا يقول الحقيقة ويريد جذب الأضواء التي خفتت نحوه من جديد،أما إذا كانت الأخبار صحيحة فهي الطامة الكبرى والمصيبة العظمى!
    يقول الخبر أن منتظر الزيدي المقيم حاليا في بيروت قال:«أنه خلال وجوده في السجن بعد أن رشق بوش بحذائه وصلته أصداء التبرعات المالية التي سيقدمها أشخاص ورجال أعمال عرب وأجانب له ونزولا عند هذا الكلام قررت تأسيس مؤسسة تعنى بضحايا الاحتلال الأمريكي للعراق ولكن تبين لي لاحقا انه كلام بكلام ولم أتلق أية أموال لإطلاق مؤسستي الإنسانية وجميعهم نكثوا بوعودهم وبما في ذلك قناة البغدادية التي كنت أعمل فيها صحافيا»
    يا سلام سلّم،ولم يقف الخبر على هذا بل إن الزيدي قال بأن قناة البغدادية التي عمل فيها صحافيا تملصت من كلام صاحبها «عوني الخشلوك» بإعطائه منزلا في بغداد بعد أن أعلن ذلك في وسائل الإعلام،وأنه كان قد تبرع بالمنزل –الذي لم يحصل عليه- لمؤسسة إغاثة ضحايا الاحتلال الأمريكي في العراق ،والأدهى والأمر أن الزيدي لم يتقاضى منذ خروجه من السجن راتبا من قناة البغدادية،وأنه اضطر لبيع عقار يملكه في بغداد.
    منتظر الزيدي رفض عرضا بالحصول على حق اللجوء السياسي في سويسرا،وغادر سويسرا إلى بيروت، و كان ينوي إنشاء مؤسسة تفضح ممارسات الاحتلال الأمريكي في بلاده من خلال استخدام الملايين التي وعدوه بها عبر وسائل الإعلام ،تحمل اسم«مؤسسة الزيدي لإغاثة ضحايا الاحتلال الأمريكي في العراق».
    أنا متأكد يا سادة أن الزيدي لو توجه للعمل في مؤسسة إعلامية أمريكية كانوا سيستقبلونه ويعتبرونه نجم النجوم،ولكن ردة الفعل عندنا ستكون اتهامه بأنه باع نفسه للشيطان وسنقوم بوصفه بأقذع الأوصاف،بعد أن تمنينا التمسح بغبار حذائه،و«شريف خيري خاين عميل»!
    على من يقع اللوم في هذه الكارثة،والتي أكرر تمنياتي بأن تكون تفاصيلها غير دقيقة؟ أولا على القناة التي يعمل بها ،قبل أي كان فهي حاضنته المهنية ،والمفترض أن تفي بوعودها له وأن لا تقطع راتبه،وهي بذلك ترسل إشارات سلبية لكل الصحافيين في مختلف القنوات الفضائية والمؤسسات الإعلامية،بأنهم إذا حدث لهم مكروه فليرددوا:يا وحدنا...لا ننكر اهتمام قنوات فضائية بالعاملين فيها أثناء وبعد محنتهم؛فالشهيد طارق أيوب مراسل الجزيرة في بغداد ،والذي قالت زوجته السيدة ديمة طهبوب يوما:بأن الجزيرة قد تنساه ما زال حاضرا في مشاهد مختلفة على شاشة الجزيرة التي لم تنساه،أما سامي الحاج الذي اعتقل في غوانتانامو بضع سنين فلم يهمل لا أثناء احتجازه ولا بعده،ولم تنس قناة العربية الشهيدة أطوار بهجت ولم تهمل جواد كاظم وماجد حميد،ولكن إذا كان حقا ما يقوله منتظر عن قناة البغدادية فهذا مؤشر سيىء وقد ينسحب على صحفيين آخرين في قنوات أخرى يقعون في محن أو أزمات ،وقد تكون مصيبتهم أكبر لأنهم بالتأكيد لن يكونوا بشهرة الزيدي فسيضيعون وتضيع حقوقهم دون أن يسمع بهم أحد.
    ثانيا يقع اللوم على جمهور الصحافيين سواء أكانوا يؤيدون فعل القصف الزيدي باستخدام الكندرة تجاه بوش أم لا يؤيدونه ،لأنه يتوجب عليهم الوقوف مع الزيدي من جديد وفضح من وعد وأخلف ،ودق جرس الإنذار واتباع سياسة إعلامية توعوية تحمل العتب على الجمهور الذي يتوهج ثم ينطفئ ؛فقد ذهلت حين قرأت بعض التعليقات على خبر التخلي عن الزيدي والتي تتهمه بأنه يريد المال فقط،وأنه لم يعد لا محترما ولا محبوبا ،وأن هناك ندم على التعاطف معه من الأساس!
    أما عن الذين وعدوا منتظر الزيدي بالمال الوفير وخذلوه ،فحسبنا الله ونعم الوكيل،ولقد ذكرني هذا بحديث رجل توفاه الله عن مثل هذه الظاهرة؛فحسبما روى لي فإنه قبل نحو ثلاثين عاما كان يشرف على احتفالات ولقاءات يحضرها الكثير من الناس تستهدف دعم وتطوير مؤسسات خيرية أو ثقافية ،وكان يتلقى وعودا بالدعم بمبلغ كذا أو قطعة أرض،فيعلن ذلك عبر مكبر الصوت شاكرا لفلان كرمه ووقوفه مع هذه المؤسسة،وكان الاستحسان والتصفيق سيدا الموقف،ولكن حين كان يذهب مع من يتابعون تنفيذ تلك الوعود كان يفاجأ إما بالتسويف الذي مع طول مدته يدفعه للخجل من المطالبة بتنفيذ الوعد بالتبرع،أو يتم دفع جزء صغير جدا مما أعلن عنه أمام الملأ ،أو كان يواجه بتنكر تام للوعود التي تلقاها لأن صاحب الوعد فجأة وبعد ساعات أو أيام من وعده بالتبرع يقول بأنه تعرض لنكسة مالية كبيرة تمنعه من الوفاء والالتزام بوعده الذي حاز من خلاله على التصفيق والمزايدة والإشارة بالبنان!
    أما من كان وما زال يحب الزيدي ويرى في ما صنع بطولة عزّ نظيرها في زمن كثر فيه هوان الأمة على الناس،فإن حالهم كحال الفنان الكبير دريد لحام في فيلم «الحدود» حيث جاءت الجماهير تتضامن معه وتشد من أزره وتناصره وتحييه،في المنطقة الحدودية التي كان يقيم فيها ،وخطب البعض خطبا عصماء في المهرجان التضامني الحاشد،وحين عادوا وتركوه أبرزوا لشرطة الحدود جوازات سفرهم،بعد انتهاء الاحتفال وانفضاض السامر،أما المسكين دريد لحام(عبد الودود كما كان اسمه في الفيلم) الذي كانت مشكلته فقدانه لجواز سفره وهي الوثيقة المطلوبة لعبور الحدود ،فقد ظنّ أن هذا المهرجان يغنيه عن جواز السفر،فتوجه لضابط شرطة الحدود متسلحا بما كان قبل قليل من حشد يتضامن معه ،ولكن الضابط قال له بأنه هو أيضا قد كان ضمن من حضر المهرجان،ولكن لا يجوز لعبد الودود المرور بلا جواز سفر...والله يعطي العافية لمن تضامنوا مع عبد الودود ولمن صفقوا لمنتظر الزيدي ونشروا الرسائل والإيميلات التي تشيد به وبأهله وبالطبع بحذائه الأصيل ،وخزنوا على أجهزة جوالاتهم مشهد الحذاء الذي تفاداه بوش...والمعنى في بطن الشاعر!
    الآخرون حين يتبرعون بالمال يدفعون دون وعود حنجورية وتظاهرات إعلامية،إلا إذا كان الهدف تشجيع الغير على الدفع بسخاء أكبر ،والمؤكد أن من يعد بالدفع ولا يلتزم يفتضح أمره وتطحنه الصحافة بل قد يقدم للمحاكمة،أما عندنا فتغطي أخبار«النية» على التبرع مساحات واسعة في الإعلام،ولكن لا تجري متابعة تلك الوعود،والأمثلة كثيرة،وما منتظر الزيدي إلا مثالا عليها.
    ولكن ألا يمكن أن يكون عدم الالتزام المالي تجاه الزيدي وراءه ضغوط أمريكية أو غيرها...ربما ولكن هذا لا يعفي من تنطحوا وقالوا بأن خزائنهم مفتوحة للرجل...لنكتشف أن منتظر الزيدي «جيبته فاضية».
    ولمنتظر أقول :إذا كانت هذه الأخبار صحيحة فما عند الناس ينفذ وما عند الله باق ولا تقنط ،واعلم أن الخير لا ينقطع ،ولعلنا عمّا قريب نرى مؤسستك التي تطمح إليها قائمة فاعلة وناجحة وما ذلك على الله بعزيز.
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    الأربعاء 8/ربيع الآخر/1431هــ الموافق 24/3/2010م
    من قلم/سري سمور

  3. #3

    رد: منتظر الزيدي قاذف بوش بالحذاء: لم اتلق اي تبرعات من الذين وعدوني

    قاذف الحذاء على بوش يحصل على وظيفة في قناة لبنانية


    بعد سنة وثلاثة أشهر على الحادثة الشهيرة، ها هو الصحافي العراقي يضع اللمسات الأخيرة على عقد مع القناة اللبنانية التي عرضت عليه العمل ما إن رمى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بالحذاء.
    ففي يوم 14ديسمبر 2008، عرضت قناة «الجديد» فرصة عمل على الزيدي، الذي رشق بوش بالحذاء في اليوم نفسه، ووقتها ظن الجميع أن المحطة انجرفت مع الموجة العاطفية التي اجتاحت العالم العربي تضامنا مع الزيدي.
    لكن اليوم، وبعد مرور سنة وثلاثة أشهر على الحادثة، ها هو الزيدي، يضع اللمسات الأخيرة على عقده مع القناة اللبنانية ليبدأ عمله قريبا، وبالفعل سيبدأ منتظر عمله مع قناة «الجديد» التي كانت قد خصصت له معاشا شهريا منذ دخوله السجن حتى اليوم، وهو ما أكده مصدر من داخل القناة.

  4. #4

    رد: منتظر الزيدي قاذف بوش بالحذاء: لم اتلق اي تبرعات من الذين وعدوني

    للاسف ان يتوج العمل البطولي الذي قام به - والله اعلم وحده بنوايا الزيدي حينها - ولكن الان ذاب الثلج - الان الزيدي ينتظر المساعدات = كم كنت في القمه وكم نزلت الى الحضيض - ليتك لم تصرح - وليتك لم تقول - لقد اهتزت الصوره التي رسمناها
    عنك سابقا - وبانت حقيقة الحذاء - فليساعدك الله

  5. #5

    رد: منتظر الزيدي قاذف بوش بالحذاء: لم اتلق اي تبرعات من الذين وعدوني

    بصراحة أكثر يا أبو محمد عندما يتنازل صاحب المبدأ شعرة عن مبدئه وعزة نفسه, فعليه السلام....
    اتمنى ألا يكون الامر بهذا السوء....وحسبنا الله ونعم الوكيل
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6

    رد: منتظر الزيدي قاذف بوش بالحذاء: لم اتلق اي تبرعات من الذين وعدوني

    سبحان االله يعني هو رمى الحذاء من اجل وعوده من قناة لبنانيه لحصوله علي وظيفه...

    دائما المضمون والجوهر ليس له علاقه بالمظهر الخارجي للشي

    اتمني ان لا يكون ذلك لانها فعلا مصيبه

    ولكن اتساءل من كان وراء خروجه وهل بهالسهوله يتم خروجه ام وقع علي ان يتم جعل من هذا الشخص انسانا عاديا بعد ان اصبح اسطورة الصحافه الهزيله؟


    حياكم االله
    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

المواضيع المتشابهه

  1. صحفي عراقي يقذف منتظر الزيدي بالحذاء ..
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-04-2009, 09:02 AM
  2. البطل منتظر الزيدي يصل دمشق
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-09-2009, 09:25 AM
  3. مخرجة أمريكية تهدي جائزتها لـ (منتظر الزيدي)
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المآثر والمنجزات.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-10-2009, 11:52 AM
  4. من هو منتظر الزيدي؟
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-23-2008, 07:11 PM
  5. رباعية ملحمة منتظر الزيدي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 12-22-2008, 09:47 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •