عوالج الرمال
تدور كالحلزون في أغوار
في السرائر لها مغار
تلف النفس بلفائف
وتعريها عما فيها من صرائف
عوالج الرمال تسقى بكل ماء
في فلاة النفس ما لها رواء
لا تعرف وان سقيت ريا
وكأن أركانها مشدودة الى ثريا
كيف سدت على النفس الباب برتاج
وألبست رغم ذلك سيوره وتاج