خطاب مرسى لبيريز فى تعيين السفير

[رضا البطاوى]

الخطاب الذى سلمه السفير المصرى الجديد عاطف سالم للرئيس الاسرائيلى بيريز بوصفه سفيرا جديدا هو خطاب بروتوكولى يعبر فيه عن الصداقة والوفاء لكل الدول لكونه صيغة واحدة لكل السفراء الجدد عندما يسلمون خطاب تعيينهم سفراء لدى الدول الأخرى البروتوكولات وخطوات تنفيذ العمل فى كثير من الأعمال يجب أن تتغير فليس معقولا ان تخاطب عدوا نكرهه بالصديق أو بالعزيز حتى وإن كان بيننا وبينه معاهدة سلام فبدلا من تلك الصيغة يقال : الرئيس فلان أو الملك علان ومن تلك البروتوكولات اللعينة استقبالات رؤساء الدول والملوك ورؤساء الوزراء والتى تضيع الوقت فى عزف السلامات وعقاب حوالى مائة أو أكثر من الرجال والنساء المنتظرين بالوقوف نصف ساعة أو ساعة بالسلاح ومن غير السلاح واطلاق 21 طلقة فى الهواء وهو اضاعة للمال فالطلقات مال يجب توفيره للتدريب أو لاطلاقه على العدو

[نبيل القدس]

العجيب ان نصدق ان مرسي والاخوان يحملون الاسلام
والاعجب الاسلام الذي يحملون فهو اسلام يتلون بالوان

ويصعب امساكه تماما كالزئبق

[محمد محروس أحمد]

ان السياسه والمخاطبات الدبلوماسيه لا يوجد بها عواطف ودائما السياسه لا تحمل اى مشاعر فكيف يخرج علينا المتحدث الرسمى لرئاسه الجمهوريه يخبرنا بان الخطاب عادى وهذا متبع مع كل دول العالم اليس ذلك امر مضحك !!!؟؟؟؟
انه لا يستطيع ان ينكر الامر ولكن يستطيع ان يضحك على البسطاء ولكن الحقيقه انه يضحك على نفسه وحزبه وجماعته فقط
ان جماعه الاخوان المسلمين ايام مبارك ملئت الدنيا ضجيجا بالقضيه الفلسطينيه وان اليهود اعدعء الله واعداء الاسلام واعداء الامه وان اسرائيل ورم خبيث فى جسد الامه يجب استئصاله وان امريكا هى الشيطان واسرائيل الشيطان الاعظم والهتافات من امثال خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود وكلنا فداك يا اقصى وعلى الاقصى طالعين شهداء بالملايين وطبعا وبلا شك كلنا نرحب بهذه الافكار ولكن هل هذا ما تفعله جماعه الاخوان المسلمين الان والحقيقه ان الشعب المصرى لم ينخدع فيها ولكن هناك قله انخدعت فيها ووصل مرسى للحكم لا لانه اخوان ولكن لكى يسقط شفيق ليس الا
الان الامر اصبح واضح لكل الناس فجماعه الاخوان المسلمين التى اعلنت فى شهر مارس الماضى رفض قرض البنك الدولى لانه ربا واحرجت جكومه الجنزورى هى التى توافق الان وتقول انه ليس ربا وهى التى كان كل حديثها عن ضروره تحرير فلسطين والاقصى والقاء اسرائيل فى البحر هى الان من تخاطبهم بالود والصداقه والوفاء وكان ناقص ان مرسى يتزوج واحده اسرائيليه حتى يصبحوا اخوال للمصريين
والغريب ان الجماعه فى سبتمبر 2009 رفضت زياره نيتانياهو واعلنت انه لا يجب وضع ايدينا فى يد قاتل ابنائنا واخواننا فى فلسطين والان الجماعه تخاطبهم بصديقكم الوفى والمخلص وعزيزى بيريز ويتمنى الرغد والرخاء لاسرائيل التى هى اصلا لا وجود لارضها وهى قائمه بالكليه على اراضى فلسطين الحبيبه
وليس هذا سلوك الاخوان المسلمين فى مصر فقط بل فى سوريا ايضا لا يخوضون اى معركه وينتظرون فى فنادق تركيا للانقضاض على الحكم
ولكنا لهم بالمرصاد ولن يفلحوا فقط شريطه ان نتحد على قلب رجل واحد ولو بنسبه متوسطه وقتها سينتهى الاخوان ولكن تفرقنا حول عشرات المرشحين هو من ادى لوصول الاخوان