خسارة للمدى
في أن يكاتب المدى
على أوراق الخريف الذائبه
وخسارة للهواء
أن يقلع عن الإقلاع
من البحار الراكدة
وسير الحافي على الأشواك عبادة
ونهمٌ للصوفية
وويل للمستيقظ من غفوة
فبركان قد سكن مدينته
فشدي الرحال إلى بني قهر
قد بنوا لذلهم أصناما ً
وركعوا ..
وزينوا الخياما
على هيئة نهد ٍ أو فخذ ٍ
ليدخلوها ألف ألف مرة
هناك ستلقيني
شامر الزند
ملوح السيف
أدافع عن يقيني
فاحميني
إن كنت قادرة احمني
هناك سأسرق لحظة حرية
من فوق جرحي
أهديها لك
وأبعد غبار الأسى عن الجبين
وأعجن لك من صفار بيضة صقر ٍ
خبزاً بلا طحين
فتحلقين نشوى
بأن حبيبك مقاتل ...
قد يقتل .... وقد يهدم أصنامهم
ويجعلهم ثكلى ....
مرصعين بالخبث ٍ
الباحث عن مصفاة نفط ٍ
فمن جديدٍ لاحياة للكروش
إلا بلذة طعم الإسفين
أنا لن أغادر القوم
دائم الموطن أنا
كعلقة
كبزاقة
كذيل خروف
ملتصق بهمومي
دائم الحنين
وكل احتياجي قلب
آت من سحر وجهك
ليرش فوقي الملح
فلا أتعفن في سجني
و شدي رحالك
شدي
هاقد صورت المشهد
فتخيلي معي
مدن الرمان ....
ترقص فرحا
بعد دخولها