امسكت طيفك على ضفة حلمي
تتعثّر الرّوح بدونك وترسم سؤالا
في جغرافية المسافات
ماذا تقول لعشبة أينعت في تفاصيلك
وقطرة ندى ركضت بين أناملك
وتنسج الطفولة في ّ من جديد
تصنع شهوتنا وبهاء الأمكنة
بطيفك ألج كل الألوان
أتحسس يديك
وذاك وجهك لا يخاف الغروب
أصوغ منه حنيني
وبياض الذاكرة
عودي الى مداري يا فاتنة الحدائق الشهيّة
آه لو تدرين
كم أحتاج من حنجرة
لأهذي بما فعل بي الحنين
هذا الجسد يفتح لطفولة تسكنه
بين أناملك
وهذه الرّوح تحمل في صمتها ضجة العشق
فكوني العابرة في حلم يراودني
وذكرى تجيء
: