للوتر لحنه الابكم
للرجفة لون البؤس و الفجيعة
لجلساتك
سلم تنحر به كبرا مغامرا فى التعجرف .
*****
جاءتك السنونوة
رحلة الهروب الى الهروب
طقوس التمدن و التغرب فى ثوبها ..
آهة مدسوسة..
طفولة مهووسة ,
وفي فيض للمعنى
لوعة انوثة مستهجنة .
*****
ايه .. يا جلسة الحقيقة المرة ,
يا روعة المنطق المتدلى ,
يا انشودة الفرح و الهراء.
هى ذى مفاتيح الكعبة افتحيها ..
ولك
قالب حلوى ,
ولك
نغم المساءات الوحيدة ,
ولك
أعاصير وبرد ,
ولك
شتاء مومسات مقفر باللاجدوى .
*****
فى حضرة القول- الممنطق –
تغيب الكلمة ,
يحضر المعنى ,
تنهار سيول البيان دمعا ,
يحضر اللغم و يسال ..
اما خضب قلبك رجل؟
اما ادمى عينيك رجل ؟
اما حضر الرجل –بغتة- ثم غاب ؟
لم التبكاء؟
للجلسة مذاق العلقم ,
مرايا الحقيقة المريرة ,
انشودة الاكذوبة ,
و صولجان الملك الحاكم للاعدل عهودا
لم القرون تكذب ؟
لم المرارة تلحن الحزن و تهرب ؟
لم الحقيقة تتجلى لتتعب ؟
جاءت ..
تحمل بين راحتيها التعبا ..
اجلوا نحرها ..
جففوا بحرها ..
احضروها ثم غابوا .
ايه..
جاءتك حكاياها المبحرة في الهذيان
و للرفقة قيصر ..
ملك ..نياشين و حاشية تطأطئ الرأس و تمشى ..
ايه ..قبصر
لملكك سلطة الحديد
و لليالى الخاوية..ضعفك التليد
ايه ..قيصر
دجنوا عمرينا و غابو
حضرو فتيل الفجاءة ..ثم هربوا
ولنا ان نعيد البنيان المرصوص ..
ايه رفيقى ..
يغيب قرص الشمس
و لنا غربة واحدة..
و لنا آهة واحدة ..
و لنا دمعة واحدة ..
و لنا أيضا السلطة الواحدة .