قلبي المتيّم
يا ليت بيدي الأقدارْ
لكنتت عرفت على حالي
حالِ عاشق محتارْ
كان للهائمين مثالِ
وقد نفذ صبره وانهار
وقلبه -بعد الغرام- خال ٍ
فقد ملّ فعلا الانتظار
وملّ الوقوف على تلك الأطلالِ
منتظراً نور النّهار
منادياً قمر اللّيالي
فإني لم اكن اتوقع الأقدار
ولن يطلعْنِيْها صاحب الجلالِ
فأرشدوني إلى عطّار
او حتى بعض عقار...
علّه يشفي وبالي
ويزيل ماكان في القلب من أكدار
وآلام ندرة الوصالِ .
فما رايكم؟
مع خالص حبّي
نورا كريدي