صباح الوجد
لياسمينتي التي بعثرت وجعي
للنبض الذي سجل في دمي معنى أن تكوني إمراة
للانوثة التي أيقظت في كوامن رجولتي النائمة
يا أنت...
لما تسرين في دمي نبضا يليق بعاشق؟
لما تصهرينني ألما يذوب بين يديك؟
-من أنت؟
-لا أحد,لاشيئ سوى خيال,يرتجي الرحمه.
يا من أقفلت جراحاتي إلا على بابك
ماذا أقدم لك في عيد محبتنا؟
-انتظر ترجمة الأحاسيس نبضا يحفظ مشاعري
هل أقف بيا نبضا اجترح جنونا جديدا؟
-يلملني من بعثرة حياتي,الحب هو الجنون بعينه.
أنت فوق الشعر ,فوق الكتابة.
لاتتسع الحروف لرسمك
-أنت رسمتني هكذا,و الصغيرة ببابك.
ولا تضيىء قواميس اللغة
عتمات روحك التي سكنتني
أنت يا أنت حلم
-لذة روح مع الم.
إنصهار
أنت النساء في ....
أنت اللذة معجونة بشبق
أنت حرماني مسكوبا بكاس اللوعة
أنت قدري
ملاذي
حضني الدافىء
أنت المستحيل
أنت العاصفة التي إجتاحت جذوري
ضاعت رجولته إلا بين يديك
وتلاشت حروف غزلة الا على شفتيك
وغارت في مسامه نبضات العشق الا لك
من أنت يا إمرأة ؟
طافت بي عصور الحريم
وعلمتني تفاصيل وجودي
وحملتني على نبض صدقها ولهفتها إلى سماوات العشق الصادق
وأخذت بيد وشفاهي أجوس معالم جسدها والون بشبقي تضاعيف روحها
من أنت يا كل الاناث في ....
يا كل البهجة المرسومة على وجنتيها
يا طائر الفينيق الذي حملني إلى سماوات لا يعرفها كل الرجال
ونبضي متوقف عن الصراح إلا لاسمك وبين يديك
سأغلق نبضي أما م كل الناس من اجلك
سأشعل قناديل الرضا إلا في محرابك
هل تقولي ماذا أنت لي؟ وماذا أنا لك؟
أغار عليك من نسمه تهب على وجنتيك
أغار عليك
أرى فيك لهاثي المعجون باللوعة
وصقيع أيامي الذي لا دفىء له إلا بين أحضانك
ماذا أقول لك في عيد الحب وحبنا أكبر من كل الأعياد
وكل المواسم؟
أنت مدرسة البوح
والعشق
والأنوثة
أنت موئل الجسد الذي غفا فاستيقظ بين يديك
والفم الذي عزف قصيدة عشقة على شفتيك
والقلب الذي أضاع نبضه إلا على صدرك
أتعلمين ماذ وجدت؟
خلصت إلى أنني ساتخلص منك بالهرب
نعم سأهرب قبل أفجع وقبل أن اصدم وقبل أن تتحول الأحلام فيك إلى إمراءة من دم ولحم
شكرا لكل النبض الذي منحتني
شكرا لكل البهاء الذي كسوتني
انا حقا لا أستحقك
سمير الشريف