هذه مقتطفات من قصيدة
دمع المحبة
للشاعر الدكتور / محمد وليد
ألقاها في حفل زواج ابنته آلاء على الشاب معاذ عبد العزيز السباعي في سبع و ثلاثين بيتا .
جرى دمع المحبة فاعذرينا
وأرقنا وداعك فارحمينا
هواك اليوم في قلبي مقيم
فكيف تغادرين وترحلينا
بنية أنت في عمري ربيع
يفتح في فؤادي الياسمينا
ولو أن الأبوة حفظ بنت
حفظتك بين أهدابي سنينا
ولكن الزواج لنا سبيل
وهدى الأنبياء المرسلينا
بنية أنت في حلمي خيال
تحقق وعده وغدا يقينا
وأنت اليوم يا حلمي عروس
يشع بهاؤها خفرا ودينا
ولو أن السعادة بذل مال
بذلت التبر والدر الثمينا
ولو أن السعادة في متاع
حملت لك القوافل أجمعينا
ولكن السعادة في تقاة
وحب قرينة ألفت قرينا
معاذ خير زوج فاحفظيه
يكن لك حافظا برا أمينا
ولن أرضاك للإحسان حتى
رضاه على رضاك تفضلينا
معاذ أنت في قلبي نزيل
وحبك صار في قلبي مكينا
درجت العمر في خلق ودين
مثالا للشباب المؤمنينا
مشيت على دروب العلم دهرا
وكنت من الشباب الطامحينا
لقد أودعت عندك بعض روحي
وفلذة مهجة ذابت حنينا
فعاملها برفق واحتساب
تكن لك زوجة برا حنونا
بنية أنت للإسلام نور
يضيء سناه أرض العالمينا
وذاك العالم المطحون طحنا
يصيح اليوم أين المسلمونا
وأين الداعيات بكل فج
وأين الراكعون الساجدونا
فكوني أنت للإسلام رمزا
ونبراس بدنيا الحائرينا
وان ما أبصرتك بنات قوم
رأين الدين والخلق الرزينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
رسول الله علمنا من الأخلاق أطنابَ
علمٌ و إيمانٌ و قول الحق إن غابَ
ابداع
من هو ابلغ الصمت ام الدموع؟