قالت (صباحُ الخيرِ ) قلتُ عوافي
شتان بين ضفافِها وضفافي
في عادياتِ الجُرحِ أنتِ قصيدتي
رُدّي صدورَ العادياتِ وجافي
وتوسلت للعينِ تخفي دمعَها
والدمعُ بحرٌ والتذكرُ طافي
قدّت قميصي أين شاهدُ أهلِها؟!
يا قلبُ كيف تعلّقتْ بشغافي
كصفاءِ ماءِ الوردِ قلبُ حبيبتي
مصفوفةُ الأوزانِ بين قوافي
من مقلةٍ في القلبِ ألقت نظرةً
والناسكُ الولهانُ (بشرُ الحافي)
يا عابدَ الحرمين قلبي لهفةٌ
شتان بين طوافكم وطوافي
ستظلُ مرهونَ الوداعِ بلجةٍ
وتحن في اللقيا لبعضِ تجافي
هشام فتحي /أبوخلاد