تجنبي هذه الأمور لأنها تضر بطفلك
--------------------------------------------------------------------------------
أحببت أن أنبه أخواتي الأمهات بتجنب الأمورالتالية :
1)- ضرورة تجنب إستعمال المصاصة المهدئة , فهي تضر أكثر مما تنفع , فبالأضافة إلى أنها
تشوه فم الطفل إذا إستمر إستعملها لفترة طويلة وما تسببه من أضرار على المعدة خاصة إذا
أعطيت له ومعدته فارغة , كما أنها تسبب الغازات وذلك لأن طفلك عندما يمصها يمتص الهواء
معها , وقد كشفت دراسة طبية ان الامهات اللواتي يلجأن الى استخدام المصاصات المهدئة يسببن
لمواليدهن ارتباكاً لا يتعرفون معه على ثدي الأم مما يضر بالرضاعة الطبيعية ويخلق مشاكل
اخرى, وذكرت الدراسة ان المواليد الذين تلجأ امهاتهم للمصاصات المهدئة في الأيام الاولى بعد
الولادة هم اكثر عرضة للتوقف عن الرضاعة الطبيعية بنسبة 50%.
2)- قضم الأظافر : وذلك لأنه يخفض معدلات ذكاء الأطفال , فقد أفاد باحثون في روسيا أن
الأطفال الذين يقضمون أظافرهم اكثر عرضة للتسمم بالرصاص وربما يؤثرون بذلك على معدل
ذكائهم, وارجعوا السبب إلى تراكم الرصاص على الأظافر نتيجة اللعب في ظروف غير نظيفة
في داخل البيت وخارجه.
وأفادت دراسات سابقة أن التعرض للرصاص يؤدى إلى مشكلات في النمو عند الأطفال ويؤذى
الجملة العصبية.
ويوجد الرصاص بصورة طبيعية في التربة وفى الفواكه والخضار التي يتناوله بعض الناس دون
غسلها.. كما أن كثيرا من الناس (مثل المشتغلين في الدهان) يتعرضون للرصاص في العمل.
ولكن علماء في مركز الاورال للعلوم البيئية في روسيا يقولون ان قضم الأظافر قد يشرح كيف
أن بعض الأطفال يتكشفون عن نسبة عالية من الرصاص.
3)- متبقيات الحليب في فم الرضيع أثناء نومه تؤدي إلى تسوس أسنانه :
قالت أبحاث فرنسية إن متبقيات الحليب والسكر في فم الرضيع خلال تناوله الرضاعة
قبل النوم تتحول إلى حامض لبني يصبح مع التكرار وسطا حامضيا يقلل نسبة المعادن في ميناء
الأسنان وبالتالي تسوسها. وأوصت أبحاث نشرتها صحيفة "لو جورنال سانتيه" بتخفيف استخدام
الرضاعة وفطام الطفل عنها مبكرا وتشجيع إقباله على تناول الحليب بالكوب عند بلوغه العام
الأول وتقليل إعطائه العصائر المحلاة والحلويات. وحثت على تنظيف فم الطفل بعد ظهور السن
الأول بقطعة قماش مبللة بعد كل وجبة وعند بلوغ العام الثاني يستطيع الأبوان تنظيف أسنان
الطفل بفرشاة أسنان ناعمة مع الماء وعند بلوغه العام السادس يجب البدء بتعليمه كيفية تنظيف
أسنانه بنفسه باستخدام الفرشاة والمعجون.
تعاني غالبية الامهات من مشكلة واحدة وهي عدم نوم الطفل الرضيع في الموعد الذي يرغبه الوالدان، حيث يظل الطفل مستيقظا يبكي دون سبب ومما يزيد من توتر الام انها لا تعرف كيف تتصرف فتسرع الى حمله وهدهدته كلما بدأ يبكي مما يوفر للمولود فرصة التمادي في البكاء.
غير أن أطباء الأطفال ينصحون الام بألا تسرع الى حمل طفلها كلما بكي خاصة إذا ما وفرت له كل السبل التي تأهله للنوم المريح وهو ما يتمثل في اعطائه الرضعة في وقت مبكر قبل النوم مع تغيير حفاضته المبتلة ووضعه في الفراش في موعد محدد غير متذبذب فيعتاد الطفل على النوم في نفس التوقيت كل يوم.
والنصيحة التي يوجهها الاطباء للأم هي عدم حمل طفلها اذا ما بدأ سيمفونية البكاء المتقطع والتي قد تستمر لعدة دقائق قد يعود بعدها للنوم، أما اذا استمر بكاؤه لما يقرب من ساعة بصورة مستمرة ففي هذه الحالة قد يكون الطفل في حاجة الى تغيير حفاضته المبتلة أو أنه يعاني من مغص، وهنا يجب على الام علاج السبب، ففي حالة المغص تقدم له مغلي الاعشاب المفيدة المهدئة والمُعينة على النوم، وحتى يعتاد المولود على عدم الاستيقاظ خلال فترة الليل على الام عدم حمله كلما استيقظ بل تتركه لفترة يبكي حتى يعاود النوم وهكذا هي التي تنظم له مواعيد نومه فلن يستيقظ بعد ذلك الا في الصباح فالام وحدها هي القادرة على ضبط وتنظيم مواعيد نوم طفلها.
والنصيحة الذهبية لكل ام هي ألا تضع طفلها في فراشه لينام الا عندما تشعر انه يغالب النعاس، وان تكون الحجرة مظلمة الا من ضوء خافت والمكان هادىء بعيدا عن الضجيج.
الله يرحم ايام الشيباب
وهذا الكتاب هدية مني
التأديب من دون صراخ أو صفع: حلول عملية لأبرز المشاكل السلوكية ما قبل المدرسية
المؤلف:
جيري وايكوف
بربارة يونل
التوفر:
عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 2004
الطبعة رقم: 1
الناشر: الدار العربية للعلوم
صفحة: 190
القياس: 17cm x 24cm
ISBN: 2-84409-641-7
--------------------------------------------------------------------------------
السعر: $ 5.00
سعرنا: $ 4.75
توفيرك: 5 %
--------------------------------------------------------------------------------
تعريف الناشر:
تعتبر السنوات ما قبل المدرسية اهم السنوات للتعلم الجسدي والعاطفي والفكري في الحياة، وفي أفضل الحالات، يكون الولد ما قبل المدرسي فضوليا ومبدعا ومتشوقا ومستقلا. وفي اسوأ الحالات، يكون عنيدا ورافضا ومتشبثا. ويصبح هؤلاء الاولاد زبائن صعاب بالنسبة الى الذين يعطون دروسا في السلوك الحياتي وذلك بسبب شخصيتهم المتقبلة وعدم قدرتهم على استخدام المنطق الراشد. فالولد ما قبل المدرسي يعيش في عالم تحد بالنسبة اليه والى اهله، ويصبح تعليمه لحقيقة الانضباط اشبه بالعمل في ارض خصبة احيانا، وضرب الرأس بجدار اسمنت احيانا اخرى.
--------------------------------------------------------------------------------