مهداة من عمداء الأسرى في السجون الاسرائيلية والأمريكية .... عن لساني إلى من تنخزه الإبرة في يده
ذاك من أذابَ الذئب فصيره نعجة ً للذبح ِ
ذاك الذي تغنى بسفك ِ الأسماك على مرمى نظر من البحر
ذاك الذي غطس النهودَ في بحر الشهوات لتخرج َ مثل مراهقة ً من حمام الصبايا
هو الذي أتقنتم ْ فن عبادته
وسلختم خواتم القصص لتبدو مثل الكآبة لأجله
هو الذي يمرغ ُ بعضاً من شواربكم ْ
ويمتطي البعض َ الآخر في رحلة ِ صيده
هو الذي يستحيي نسائكم بطيب ِ خاطركم ْ
ليقشرها مثل تفاحة يقضم نصفها
أنتم ْ قيثارة بلا أعواد مكانسها و بلا أوتار
جـُلـَكم ْ منْ قـَش ٍ ودُعابات ْ
بل أنتم .. كلمة مبعثرة ٌمن كلماتْ
أهجوَكم لأعرف البطل فيكم ْ
فمن أنتم ْ
أقسو لأستخرجَ الحب َّ من بئر العقدْ
أنحت في الصخر ِ لأموتَ شهيد َ العملْ
أعزف ُ لكمْ لحن التمزق ....
لأني بعد قليل ٍ سأنفجر
-----------------------------------------------------------