-
الرهين
راح يتجرع الحزن والاسى , في ليله يهجم عليه الارق وفي نهاره يكبله القلق والنكد سلبا منه لهوه العبثي الذي كان غارق فيه مع احبابه واصحابه , يعانق الوحدة في سكون وصمت يتخيل اليك انه تمثال نحته الهزال والضعف , في داخله اغتيلت ملذات النفس في ملذ وطاب والتي كانت في نهم وشره تقبل على الطعام على نحو ملفت للنظر بل مثار تندر من اصحابه واصدقائه الذين لقبوه بالمتين , لكن الحال تبدل فهو يخوض الآن حرب وجود في هذه الحياة . يحاول التعلق بطوق النجاة في علاجه الذي يتناوله بمضض وكره لعله يصمد في رحلة البقاء , سلاحاً ينفذ الى جوفه يلاحق مرضه في نزال شديد يصارع الرفض من جسده فترة من الوقت وبعدها تتوقف معركته وقد اثخنته بالغثيان والقيء والصداع , اصبحت لديه فترة عذاب تنقض على عقله بشراسه في هواجس قوية عند قرب الموعد , يتصرم الوقت فتمر لحظة من التحرر من الالم ويعلن المقاومة يحمل معها ذخيرة من نصائح طبيبه , لا تخضع .. لا تنكسر تشبثه بالأمل استرجعها من ذاكرته التي وأدت فيها مواقف الفرح , وفجاءة انطلق منه سعال شديد راح يعصف بجسمه اخمد مقاومته وحطم محاولته في الابحار في احلامه واعاده الى مرفئ الالم .
-
لم أفهم شيئاً سوى أن القصة بدأت بألم ومرض وانتهت كما ابتدأت , فهل هذه قصة , ؟؟؟؟ أم ماذا
شكراً ربما لا يفهم القصة إلا صاحبها فهو أدرى بلغزها .
-
هس اشبه بمقالة او خاطرة
دمت بخير
-
مقالة محدودة المعايير , نشكر الأستاذ عبدالله عليها .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى