الثّّـــــمن
كنت متعبا ، أسير الهوينى في السوق ، و الكيسان الكبيران في يديّ الاثنتين ، هلت علي غادة حسناء: قبلتني على وجنتي ، فارتعش لها قلبي.
- مرحبا أستاذنا الكبير.
- ..........
- اشتقنا لك ، كنت أتمنى رؤيتك ، وأتوقعها ، فجلبت ك هدية.
- ........
وضعت يدها في جيبي ، فصفق القلب ابتهاجا ، وغابت عني الحروف
- محبتي لك أستاذنا
غادرتني الجميلة ، أسرعت لمعرفة الهدية ، أدخلت يدي الى جيبي ،فلم أجد هاتفي المحمول.
صبيحة شبر
6- 10- 2008