سعادة النائب
وقفتْ سيارتُه الفارهةُ أمامَ منزلِهِ المتواضعِ, ترجَّلَ شابٌّ يرتدي ملابسَه الرسميَّةَ وفتحَ له بابَ السَّيارةِ, استقبلَهُ بحفاوَةٍ بالغةٍ, قدَّمَ لهُ فنجانَ قهوةٍ لم يمس شفتيه, ابتسامتُهُ لم تُفارقْ شفتَيهِ وهوَ يُقدِّمُ الوعودَ والعهودَ, منذُ ذلكَ اليومِ قبلَ عامٍ وهوَ ينتظرُ أمامَ مَكتبِهِ.