*لقاء الحبيب

[شادية مقداد]

*لقاء الحبيب
مع اقتراب موعد اللقاء ..كنت أركض هنا وهناك لأتأكد بأني قد أنهيت كل واجباتي وترتيباتي ..فبدا كل شيئ كأحلى ما يكون ..وسرعان ما توجهت إلى مخدعي و تجملت بأحلى صور الطهر و الجمال ولبست أحلى ثيابي ..نعم لقد كان ثوبا أبيضا و الذي زينته أزهار ناعمة انتشرت في كل أنحاءه ثم بحثت عن أجمل عطر عندي ؛ فنثرت رذاذه في بعض أنحاء جسدي وعلى ثوبي الجميل ..وجهزت كتاب دستور حبنا فوضعته في صندوق مملوء بالزهور الزكية ..لأتلوه عليه فيعلم بأني لازلت على العهد وبكل صدقي
و أبعدت عن فكري كل ما قد يفسد لحظة وصالي مع حبيبي ..
وبدأت دقات قلبي تتسارع وتتسارع حتى شعرت و كأنها تدق طبولا في أذنيّ ؛
ولسان حالي يقول : ترى كيف سيكون اللقاء ..؟؟
وهل يا ترى سيعجبه ما قمت به لإرضاءه ؟؟
ومع مرور تلك الصورة في مخيلتي ؛ ازداد توتري واعتلت أنفاسي صهوة صدري بقوة ..!!
وفي هذه الأثناء طرق سمعي صوت موكب حبيبي ..فأدركتني قشعريرة زادتني قلقا و فرحة في آن واحد ..فتسمرت في مكاني وكأن على رأسيَ الطير ..ورحت أردد ما يصل إلى مسامعي ؛ لأنعم ببعض الهدوء والاستقرار ..وأكون على أتم الاستعداد ..
فاستجمعت قلبي وصففت قدمي على سجادتي ..وقلت : الله أكبر ..ودخلت في الصلاة.. وروحي في أكمل صور الخشوع في محراب مملكتي الصغيرة ..كان أجمل لقاء .

[نورا]

جميل أستاذة شادية عرض الحب الألهي بهذا الخيال والصورة
الحقيقة إن معنى القصة ونهايتها اللطيفة الغير متوقعة أنقذا القصة من الروتين
ربما، أقول ربما أمكن تكثيفها
تقديري لقلمك الرصين أختاه، وأنتظر المزيد لك.

[شادية مقداد]

جميل أستاذة شادية عرض الحب الألهي بهذا الخيال والصورة
الحقيقة إن معنى القصة ونهايتها اللطيفة الغير متوقعة أنقذا القصة من الروتين
ربما، أقول ربما أمكن تكثيفها
تقديري لقلمك الرصين أختاه، وأنتظر المزيد لك.

سرني مرورك العطر بقصتي المتواضعة ..أحترم كلماتك التشجيعية أستاذة نورا ..بارك الله بك
مودتي

[ريمه الخاني]

بارك الله فيك، غاليتنا شاديه، ومااقل هذا الشعر الطاهر في زماننا.
دمت مبدعه.

[شادية مقداد]

شرفني مرورك العطر أستاذتي ومنارتي الدكتورة ريمة الخاني فأنت معين الإبداع ..أفرحني كثيرا رأيك بقصتي المتواضعة ..
بارك الله بك وحفظك
تلميذتك : شادية
محبتي واحترامي .